أكد إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن محمد غرابة مدير منتخب مصر الأول، أخطأ بالحديث عن أزمة الثلاثي المُعاقب من قبل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفراعنة.

وكان روي فيتوريا قد قرر استبعاد ثلاثي منتخب مصر، إمام عاشور وحسين الشحات وطارق حامد، من قائمة اللاعبين للسفر إلى ليبيريا لمواجهة سيراليون في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، بسبب عدم التزامهم بالوحدة التدريبية المخصصة للاعبين الذين لم يُشاركوا في مباراة جيبوتي بالجولة الأولى.

ومن جانبه، أكد خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة، ورئيس بعثة منتخب مصر في سيراليون، أن الأزمة انتهت عند هذا الحد بين فيتوريا واللاعبين الثلاثة، وأن قرار استبعادهم جاء بخصوص مباراة سيراليون فقط، واستدعائهم من جديد سيكون وفق الرؤية الفنية للمدرب البرتغالي.

ولكن على الجانب الآخر، صرح محمد غرابة مدير المنتخب، بأن استبعاد ثلاثي المنتخب من كأس الأمم الإفريقية وارد، بعد الخطأ الذي ارتكبوه، وقرار فيتوريا بخروجهم من قائمة الفراعنة لمواجهة سيراليون.

طالع أيضًا | مدير منتخب مصر: وجدنا "غتاتة" من مسؤولي سيراليون.. واتقوا شر فيتوريا إذا غضب

وعلق إيهاب الكومي على تضارب تصريحات المسؤولين، قائلًا: "(لا يُفتى ومالك في المدينة) وسنطبق ذلك على الأستاذ خالد الدرندلي الذي كان رئيسًا لبعثة منتخب مصر في ليبيريا، وبالتأكيد جمعته أكثر من جلسة مع فيتوريا، وبالتأكيد تحدثا عن هذا الأمر".

وتابع: "عندما تم إعلان استبعاد الثلاثي قبل مباراة سيراليون، قلنا في الإعلام الرسمي أن الاستبعاد أمر خاص بمباراة سيراليون، بعد ذلك الرؤية الفنية تعود لـ فيتوريا بشأن ضمهم مرة أخرى أو لا".

وأضاف: "إذا كان هناك اتفاق على شيء، سيكون بالتنسيق بين حازم إمام المشرف العام على المنتخب وروي فيتوريا المدير الفني، لكن ربما تصريح محمد غرابة من ضغط التصريحات، وأتفق أنها غير موفقة".

وأردف: "الكلمة عندما تخرج في الإعلام لا تعرف كيف تُعيدها، لكن القول الحسم في هذا الأمر هو الذي قاله خالد الدرندلي، وهذا أيضًا ما تم الإعلان عنه بشكل رسمي، استبعاد اللاعبين الثلاثة كان خاص بمباراة سيراليون، ولم يصدر منهم أي شيء خارج باستثناء ما حدث، واستدعائهم بعد ذلك وفق رؤية روي فيتوريا".

واختتم: "وعن ما قيل في الإعلام، هناك جلسات خاصة في اتحاد الكرة بشأن هذا الأمر، وإن شاء الله نكون موفقين في المرحلة القادمة".