يبدو أن أزمة لاعبي أمريكا الجنوبية في الدوري الإنجليزي الممتاز ستتكرر مرة أخرى في فترة التوقف الدولي الحالي، وإن كانت بشكل مختلف عن الشهر الماضي.

وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد قررت منع عدة لاعبين من المشاركة رفقة منتخباتهم في فترة التوقف الدولي، الشهر الماضي، بسبب تواجد دولهم في القائمة الحمراء.

وكان لاعبو أمريكا الجنوبية ضمن الممنوعين من المشاركة رفقة منتخباتهم، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة بين الاتحادات المحلية للعبة في بلادهم، والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وهناك بوادر في الوقت الحالي لنشوب أزمة جديدة، حيث ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن فرق الدوري الإنجليزي الممتاز طلبت من لاعبيها المنتمين إلى دول أمريكا الجنوبية، عدم المشاركة رفقة منتخباتهم هذا الشهر.

وأوضحت أن السبب في ذلك يعود إلى أن منتخبات الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي سيخوضون جميعًا مباريات قبل يوم واحد فقط من استئناف النشاط المحلي في الدوري الإنجليزي.

كما جرت محادثات بين الأندية والاتحادات الوطينة ذات الصلة في محاولة للتوصل إلى اتفاق، حيث ستؤثر تلك المباريات الدولية على ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وأستون فيلا وليدز يونايتد.

وأشارت إلى أنه على الرغم من عدم التوصل إلى قرار نهائي، إلا أن الدول المعنية ترفض حاليًا التزحزح عن تمسكها بتواجد لاعبيها، بينما هناك أيضًا اعتراف من الأندية برغبة اللاعبين في تمثيل بلدانهم، والإحجام عن ممارسة الكثير من الضغط.

وأفادت أن ذلك الأمر ترك الأندية تخشى على الأرجح من بقاء لاعبيها مع منتخباتهم الوطنية طوال فترة التوقف الدولي بأكملها، ما جعل مشاركتهم في المباراة الأولى موضع شك.

كذلك كانت الأندية تبحث في الخدمات المعنية مدى إمكانية إعادة لاعبيهم في الوقت المناسب لمبارياتهم القادمة في الدوري الإنجليزي، حتى لو شاركوا في آخر جولة من التصفيات هذا الشهر.

ويُعتقد أن هناك وقتًا كافيًا بين المباراتين لإعادتهم إلى إنجلترا في الوقت المناسب، ولكن هذا لا ينطبق على ليفربول حيث سيواجه واتفورد في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا يوم السبت 16 أكتوبر، أي بعد 24 ساعة فقط من مباراة البرازيل وأوروجواي.

يُذكر أن تقارير صحفية أمس قد أفادت أن واتفورد رفض طلبًا من ليفربول لتغيير موعد المباراة المذكورة، حتى يتسنى للريدز الاستعانة بالثلاثي أليسون بيكر، فابينيو وروبرتو فيرمينو.