قدم آنخيل دي ماريا أخبارًا عن عائلته بعد السطو على منزله قبل 3 أسابيع، الذي وقع أثناء مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام نانت بالدوري الفرنسي.

أكد الجناح الأرجنتيني أن المقربين منه في وضع جيد، ويغتنم الفرصة لإعادة تأكيد التزامه تجاه باريس سان جيرمان، حيث مدد عقده مؤخرًا لمدة عام آخر.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك لدي ماريا، وقد سبق وأدى ذلك إلى رحيله عن مانشستر يونايتد في عام 2015. ولكن هذه المرة لم تغير السرقة التي تعرض لها، خططه المهنية.

على الرغم من الاستيلاء على منزله، فقد اختار دي ماريا مواصلة مغامرته في باريس سان جيرمان، بعد ثلاثة أسابيع من تلك الأمسية المؤلمة.

قدم الشاب البالغ من العمر 33 عامًا، والذي غادر حديقة الأمراء في عجلة من أمره ضد نانت (1-2)، أخبارًا مطمئنة عن عائلته في مقابلة بثت يوم الأحد على قناة beIN Sports.

اقرأ أيضًا.. دي ماريا: ميسي من كوكب آخر.. رؤيته في فريقي أمر رائع ولكن!

وقال دي ماريا: "الوضع يتحسن، كانت زوجتي لا تزال تعاني من آلام طفيفة لبضعة أيام، لكن هذا طبيعي إنها المرة الثانية، هذا ليس سهلاً، ولكن كما قلت من قبل، أنا سعيد هنا، أهم شيء أن عائلتي بخير".

وأضاف: "أحب كل شيء في باريس، المدينة رائعة، مددت عقدي، وأحد أحلامي هو الفوز بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان".

دي ماريا الذي أجرى المحادثة باللغة الإسبانية، أكد: "أنا أتحدث الفرنسية وأفهمها جيدًا، لكنني لا أريد أن يساء تفسير كلامي".

وتابع: "لقد تمسكت بهذه الفكرة، قيل لي أن المشجعين سيحبونني أكثر، إذا تحدثت بالفرنسية، أنا لا أريد أن يحبني الناس لأنني أتحدث لغتهم، ولكن من أجل ما أفعله في الملعب".

وأتم: "يمكنني إجراء مناقشة مع أي شخص بالفرنسية، لا مشكلة، لكنني اخترت التحدث بالإسبانية في المقابلة".

يذكر أن باريس سان جيرمان سيلاقي بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل.