كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، المقربة من نادي باريس سان جيرمان، تفاصيل جديدة بشأن عائلة آنخيل دي ماريا لاعب الفريق، بعد حادث السطو المسلح الذي تعرض له منزله.

وأكدت تقارير فرنسية أنه أثناء مباراة باريس سان جيرمان ونانت بالدوري الفرنسي التي انتهت بفوز الأخير (2-1)، تعرض منزلا دي ماريا وماركينيوس لاعبا الفريق، لحادث سطو المسلح أثناء وجود عائلتهما بالمنزل.

المدير الرياضي ليوناردو تلقى مكالمة هاتفية طارئة أثناء المباراة، ثم توجه للمدرب ماوريسيو بوتشيتينو وتحدث معه، عقب ذلك تم استبدال دي ماريا الذي خرج من الملعب وهو يبكي بعد معرفته بالحادث (طالع التفاصيل كاملة).

وقالت "لو باريزيان" بحسب مصادر من الشرطة، إن اللصوص كسروا واقتحموا المنزل، ولم تسمع عائلة اللاعب المتواجدة في مكان الحادث أي شيء خلال الاقتحام، وتمت سرقة محتويات خزنة الطابق العلوي ولكنهم بخير.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها هذا الحادث للأرجنتيني، حيث تعرض منزله للسطو في فبراير عام 2015، أثناء لعبه في مانشستر يونايتد.

وكان هذا الحادث الصادم أحد أسباب مغادرته إنجلترا، وصرح دي ماريا حينها: "منذ تلك اللحظة، لم يكن من المعقول البقاء هناك، كانت عائلتي على ما يرام  وكانت ابنتي تتألم، لذا فإن أهم شيء هو المغادرة".

كما تم استهداف عائلة ماركينيوس مساء الأحد، وتعرض منزل البرازيلي لمحاولة سطو أيضًا في 12 يناير 2020، خلال مباراة بين باريس سان جيرمان وموناكو.

وللتذكير، تعرض ماورو إيكاردي أحد زملائه في الفريق، بالفعل لعملية سطو في نهاية شهر يناير الماضي.

باريس سان جيرمان لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن، لكن في نهاية اللقاء بعد الهزيمة صرح المدرب بوتشيتينو: "هناك مواقف رياضية إضافية تكون على دراية بها تتجاوز كرة القدم، وعليك أن تأخذ كل هذا في الحسبان".

وأضاف: "هذا ليس عذرًا ولكن صحيح أنه كان هناك انخفاض في الطاقة، ومع اللاعبين تحدثنا عن شيء آخر غير الهزيمة في نهاية المباراة".