أصبح نادي تشيلسي محورًا للتقارير الصحفية المختلفة منذ أمس وذلك بعد تعرضه لعقوبة قاسية من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

الفيفا قرر منع تشيلسي من خوض سوق الانتقالات لمدة موسمين، صيف 2019 وشتاء 2020، بسبب وجود اختراقات تتعلق بصفقات مع لاعبين تحت سن 18 عامًا.

 وأصدر تشيلسي بيانًا رسميًا للرد على عقوبة الفيفا حيث أكدت إدارة النادي أنها تنوي الاستئناف ضد ذلك القرار.

ورغم التأثير السلبي لذلك القرار على النادي اللندني، إلا أن هناك بعض اللاعبين في ستامفورد بريدج هم الأكثر استفادة منه، حسب تقرير أعدته صحيفة "مترو" الإنجليزية:

1-كالوم هودسون أودوي:

اللاعب الإنجليزي الشاب "كالوم هودسون أودوي" الذي تردد اسمه كثيرًا في سوق الانتقالات الشتوي الماضي حيث حاول نادي بايرن ميونيخ الحصول على خدماته أكثر من مرة.

وقدم بطل الدوري الألماني أربعة عروض للظفر بخدمات "أودوي" في شهر يناير الماضي، ولكن إدارة تشيلسي رفضت تلك العروض رغم أن اللاعب نفسه تقدم بطلب رسمي للرحيل.

"أودوي" يعاني من التهميش تحت قيادة المدرب "ماوريسيو ساري" في ستامفورد بريدج، حيث شارك في أربعة مباريات فقط في الدوري الإنجليزي.

وسينتهي العقد الحالي للاعب صاحب الـ18 عامًا في تشيلسي في عام 2020، وبعد قرار الفيفا بحظر التعاقدات، لن توافق إدارة النادي على بيعه في الصيف المقبل مهما حصلت على عروض مميزة حيث لن تتمكن من إيجاد البديل المناسب له.

وحسب صحيفة "مترو"، فإن تشيلسي قد يلجأ إلى إغراء "أودوي" للبقاء في صفوف الفريق ومنع رحيله عن طريق تضمينه بشكل أساسي في المباريات المتبقية من الموسم الحالي.

كما تأمل إدارة تشيلسي إقناع "أودوي" بخطوة التوقيع على عقد جديد طويل الأمد.

2-جونزالو هيجواين:

بعد فشل الثنائي "أوليفيه جيرو" و"ألفارو موراتا" في إقناع "ساري" بقدراتهما، لجأت إدارة تشيلسي إلى التعاقد مع الأرجنتيني "جونزالو هيجواين" في شهر يناير الماضي على سبيل الإعارة بعد التوصل إلى اتفاق مع نادي يوفنتوس.

وتتضمن تلك الصفقة بندًا يسمح لتشيلسي بتمديد فترة الإعارة لمدة 12 شهرًا أخرى، إلى جانب بند آخر للشراء الدائم، ولكن مع وجود حظر الفيفا، فإن النادي الإنجليزي سيلجأ إلى البند الأول.

وبالرغم من النتائج السيئة التي حققها تشيلسي خلال مشاركة "هيجواين" في بعض المباريات، إلا أنه سجل هدفين ويحاول إثبات نفسه بشكل كبير.

وأشارت صحيفة "مترو" إلى أنه حال فشل تشيلسي في ضم مهاجم جديد في الصيف المقبل مثل "ماورو إيكاردي"، فإن فرصة بقاء "هيجواين" ستبقى أكبر خاصة أن هناك مؤشرات كونه يشعر بالراحة أكثر في لندن مقارنة بإيطاليا.

3-روس باركلي:

رغم مرور 13 شهرًا على انتقال "روس باركلي" إلى تشيلسي قادمًا من إيفرتون، إلا أنه مازال من الصعب الحكم على مدى نجاحه في ستامفورد بريدج.

الشيء الوحيد المؤكد هو أنه يستمتع باللعب المنتظم تحت قيادة "ماوريسيو ساري" بشكل أكبر مقارنة بكم المباريات التي لعبها مع "أنطونيو كونتي" في النصف الثاني من الموسم الماضي.

ورغم ذلك، فمازال هناك علامات استفهام حول درجة اتساق "باركلي" ومدى توافقه مع خطط "ساري" وطريقة اللعب.

تشيلسي قد يضطر إلى الإبقاء على "باركلي" خاصة أن زميله "ماتيو كوفاسيتش" من المحتمل عودته إلى ريال مدريد مرة أخرى في الصيف المقبل.

"كوفاسيتش" انتقل إلى تشيلسي قادمًا من اللوس بلانكوس في الصيف الماضي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، مع وجود بند الشراء الدائم.

ولكن على العكس من "هيجواين"، لا يوجد بندًا يتيح لتشيلسي تمديد فترة إعارة "كوفاسيتش" وهو ما يعني فقدان خدماته وعدم إمكانية التعاقد معه بشكل دائم إذا تم تطبيق حظر الفيفا.