كشف محمد عبد المنصف، مدرب حراس فريق الزمالك، كواليس خروج ثلاثي الأبيض ليلة مباراة زد في بطولة الدوري المصري الممتاز.

وشهد معسكر مباراة الزمالك وزد في الدوري، خروج الثلاثي أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري، ليلة اللقاء، دون الحصول على إذن، الأمر الذي تسبب في غضب كبير من الإدارة والجماهير، وقرر المجلس إيقاف الثلاثي وتحويلهم للتحقيق، بالإضافة لخصم جزء من مستحقاتهم وعرضهم للبيع.

وقال عبد المنصف في تصريحات عبر برنامج "اللعيب"، على قناة "mbc masr": "محمد صبحي في تلك الفترة كان الحارس الأساسي، طُلب مني أن يكون هناك قرار تجاه الحارس بعد الأزمة التي أثيرت، ولم يكن لدي غيره، لأن عواد كان يُعاني من إصابة في الركبة".

وتابع: "كان عندنا معسكر وليلة المباراة الثلاثي خرج بدون إذن، وتواصلنا معهم من أجل الرجوع، وتم عرض الأمر على مجلس الإدارة، وجلسنا مع أوسوريو في اليوم التالي وقررنا استبعادهم وانتظار قرار مجلس الإدارة".

وأضاف: "صبحي والزناري عادا للمعسكر، لكن نحن نظرنا للأمر بشكل مختلف، الثنائي عاد لأننا اتصلنا بهما ولولا ذلك ما عاد اللاعبان، ونحن أخذنا الموضوع بأن الخطأ خطأ، ولم يسبق أن حدث هذا الأمر".

واستكمل: "أول لقاء بيني وبين صبحي بعد ذلك، قلت له لم أكن أتوقع منك ذلك، المفروض أنك على مشارف المنتخب، ومحمد عواد مصاب، وكان يجب أن تثبت نفسك، وغير صحيح في هذا التوقيت الذي تريد فيه التجديد للنادي والانضمام للمنتخب وتفعل ذلك".

طالع أيضًا | أول تعليق لـ أحمد فتوح بعد تجديد عقده مع الزمالك: كلنا خطائين وأعتذر للجماهير

وأردف: "أنا فسرت الموقف قلة خبرة من لاعب صغير أخذ الأمر بشكل عادي، ولم ير الجزء الآخر من عدم الالتزام والجدية، وأعتقد أن صبحي تعلم الدرس بشكل كبير".

وبسؤاله عن ما دار بين شيكابالا وفتوح، قال: "طبيعي جدًا لقائد الفريق عندما يصل له عدم التزام لاعبين، أن يتدخل ويكون له دور، وشيكابالا اتصل بـ فتوح وطلب منه العودة للمعسكر، وكان رد الأخير لم يكن له علاقة بموقف الخروج على قدر ما كان هناك شيء يُزعجه، لم يكن فتوح الذي نعرفه، خاصة أن علاقته بـ شيكابالا جيدة".

واستكمل: "شعرت أن فتوح ذهنه مشغول، وكان طبيعي جدًا أن قائد الفريق يُحافظ على النظام، وعندما عاد اللاعب متأخرًا لم يتدخل شيكابالا، والأمر كان متروك لـ الجهاز الفني، الأمر تسبب في غضب بين الثنائي وقتها وهذا يحدث، ولكن بعد ذلك عاد فتوح للتدريبات والأمور سارت بشكل طبيعي".

واختتم: "الالتزام والنظام واحد، ولا بد أن نخرج قصة التجديد من الموقف الذي تم اتخاذه ضد فتوح حتى لو كان جدد قبلها، موضوع تجديده لم يكن مرتبطا بالموقف، أعتقد في البداية أن الناس كانت منزعجة من عدم تجديد اللاعب، وكانت تخشى على غرفة الملابس، لكن بعد أن وقع اللاعب واعتذر، أثبت أنه سيكون ملتزما ولن يعود للخروج عن النص مرة أخرى".