استشهد جراهام بوتر، المدير الفني لفريق تشيلسي، بالثنائي مايكل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي، ويورجن كلوب مدرب ليفربول، خلال حديثه عن الضغوط التي يتعرض لها في الوقت الحالي في النادي اللندني.

وتعرض تشيلسي لهزيمة جديدة، أمس الأحد، خلال مواجهة توتنهام في ديربي لندن بالجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي، بهدفين دون رد.

ويعاني جراهام بوتر من الضغوط في ستامفورد بريدج، حيث لم يحقق سوى فوزًا وحيدًا فقط من آخر 11 مباراة له، وتراجع تشيلسي بفارق 14 نقطة عن توتنهام، في سباق المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وتعرض بوتر لهجوم شرس في الفترة الأخيرة، حيث طالب العديد من مشجعي تشيلسي بإقالته من قِبل النادي.

اقرأ أيضًا.. بوتر بعد الخسارة أمام توتنهام: أتحمل المسؤولية.. ولا أفكر في التأهل لدوري الأبطال

وقال بوتر، في إطار حديثه عن الضغوط، في تصريحات نشرتها صحيفة "إندبندنت" الإنجليزية: "كنا نتحدث عما حدث لـ آرسنال بعد عامين من تدريب أرتيتا، حيث كان على وشك الإقالة، والناس رغبوا في رحيله، وكان الأمر كارثيًا".

وأضاف: "من الواضح أن الأمور قد تغيرت قليلًا، يمكنك كذلك النظر إلى وضع يورجن كلوب، لا يحقق النتائج الإيجابية وفجأة يرغب الناس في رحيله".

وواصل: "هذه هي طبيعة كرة القدم، من الواضح أنني لم أفعل ما يكفي في هذا النادي ليكون لدي الكثير من حسن النية وأنا أتقبل ذلك أيضًا ولكن وظيفتي هي عدم القلق كثيرًا بشأن ذلك".