يستعد منتخب السنغال بطل كأس أمم إفريقيا 2021 لخوض النسخة الثالثة له من بطولة كأس العالم 2022 في قطر بعد بطولتي 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2018 في روسيا.

كانت البطولة الأولى قبل 20 سنة تاريخية في كل شيء بالنسبة لمنتخب السنغال حيث تغلب في المباراة الافتتاحية على فرنسا 1-0 وكانت الديوك هي بطل نسخة 1998 على أرضها، ووصلت أسود التيرانجا إلى دور الـ 8 وهي المرة الثانية لمنتخب إفريقي بعد الكاميرون في 1990 وبعد ذلك وصلت غانا إلى تلك المرحلة في مونديال 2010.

في نسخة 2018 قبل 4 سنوات، خرج منتخب السنغال بطريقة غريبة وفقًا لنقاط اللعب النظيف بعد تعادلها مع اليابان صاحبة المركز الثاني في النقاط والأهداف ولكن عدد البطاقات الصفراء كانت أكثر للاعبي بطل إفريقيا بالمجموعة الثامنة وغادر رغم الأداء المميز مع المدرب، أليو سيسيه.

اقرأ أيضًا | بالترددات.. القنوات الناقلة والمجانية لـ كأس العالم 2022

ساديو ماني

ضمن كتيبة السنغال كان هناك لاعب بورصا سبور السابق، موسى سو، الذي سنحاوره اليوم في "btolat.com" لتحليل المجموعة الأولى التي تضم السنغال، قطر (البلد المضيف)، هولندا والإكوادور.

وتحدث سو عن إقامة المونديال للمرة الأولى في دولة عربية، وقال: "سعيد لأن قطر يمكنها تنظيم بطولة مثل كأس العالم".

وتابع: "اعتقد أن الجميع سيحظى بأجواء رائعة في ملاعب ممتلئة ولأول مرة في دولة خليجية".

وعن إمكانية تأهل السنغال من المجموعة الأولى: "اعتقد أن السنغال لديها كل الإمكانيات الفنية الممكنة في لاعبيها للتأهل إلى دور الـ 16، أرى ذلك بكل وضوح ووفقًا للقائمة المختارة".

وإصابة ماني وغيابه الذي تأكد بالأمس بسبب الإصابة في شظية القدم: "ساديو من أفضل اللاعبين في العالم، إصابته ليست في الوقت المناسب لنا في السنغال، كنا نأمل حقًا أن يشارك في مباراة أو أخرى لأنه لاعب مهم في الفريق ولكن هذا ما حدث".

وأضاف مهاجم فناربخشة السابق: "أتوقع أن يتألق جميع اللاعبين في منتخب السنغال بتلك البطولة ونرى نتائج رائعة مثلما التي حدثت في نسخة 2002، لا أرى أي سبب لا يجعلهم يتوهجون في قطر".

واستمر السنغالي السابق في حديثه: "أمام السنغال فرصة لتعويض عدم تأهلنا في 2018، لكن أتوقع أن تكون نسخة قطر مختلفة إن شاء الله".

وفي النهاية وبسؤال سو عمن يرشح للفوز ببطولة كأس العالم، فأجاب سريعًا وبلا تردد: "السنغال إن شاء الله".