لن يحقق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في تصريحات يورجن كلوب بشأن مانشستر سيتي ونيوكاسل وباريس سان جيرمان.

في مؤتمر صحفي عقب فوز ليفربول 1-0 على سيتي الأسبوع الماضي، سُئل الألماني عما إذا كانت التصريحات التي تم الإدلاء بها قبل المباراة في الأنفيلد" معادية للأجانب".

وقال كلوب إن الأندية الثلاثة يمكنها "فعل ما تريده ماليًا"، وكان كبار الشخصيات في سيتي غير راضين بشكل خاص عن تلك التعليقات.

ورد الألماني: "في هذه الحالة بالذات، لا أشعر بذلك على الإطلاق، أنا أعرف نفسي، لا يمكنك أن تصفني بشئ يبعد بأميال عن شخصيتي".

من المفهوم أن موقف الاتحاد الإنجليزي مدعوم من قبل الجماعات المناهضة للتمييز، الذين يعتقدون أنه سيكون من الصعب إثبات إدعاءات مانشستر سيتي.

وذكرت شبكة "بي بي سي" العالمية أن الاتحاد يرى أن حقيقة عدم وجود أي ذكر للعرق أو الخلفية أو الجنسية أو الثقافة من قبل كلوب ستدعم دفاع الألماني عن كون تصريحاته مرتبطة فقط بادعاءات التفاوت المالي، وكيف يمكن أن يؤثر على القدرة التنافسية لكرة القدم.