شن محمد صبحي حارس مرمى الإسماعيلي السابق، هجومًا حادًا على المسؤولين داخل القلعة الصفراء، مُشددًا على أنهم رفضوا استمراره مع الفريق وتعاملوا معه بشكل سيئ.

وقال صبحي في تصريحات عبر برنامج "في الملعب وإنت سايق" عبر إذاعة "ميجا إف إم": "حاليًا لم أنضم لأي ناد، كان هناك أشخاص وراء إبعادي عن الإسماعيلي، وأنا التزمت الصمت احترامًا للجماهير، الصفقات التي انضمت في مركز حراسة المرمى لم تلعب مع أنديتها".

وتابع: "كنت سعيدًا بعودتي للنادي الإسماعيلي في الموسم الماضي، وكان يتبقى لي موسم في عقدي، وبعد أن تعاقدت الإدارة مع أحمد عادل، ووجهة نظرهم الفنية أنني لن أفيد الفريق، ولم يخبروني في وقت مبكر، وأخبروني قبل غلق سوق الانتقالات".

وأضاف: "من وجهة نظري أنا أستطيع أن ألعب على أي أحد، الإدارة تقاتل من أجل أن أبتعد، وأنا لن أعلن اعتزالي رغمًا عنهم".

وواصل: "لو كانت وجهة النظر أن أبتعد عن الفريق ويتم وضعي على قائمة الانتظار بعد تاريخي، لماذا لم يخبرونني من البداية، أنا كنت أسعى لكي ألعب في الإسماعيلي وأعلن عن اعتزالي من خلال قلعة الدراويش، وطلبت أن أستمر في النادي، أنظروا لما يفعله الأهلي والزمالك مع نجومهم الكبار".

طالع أيضًا | جاريدو: أنا شجاع لقبول مهمة الإسماعيلي.. وجاهدت لأجعل الأهلي أكثر احترافية

وأردف: "أنا لم أحصل على مستحقاتي الخاصة بالموسم الماضي سوى 25% فقط، وأنا أريد أن أعود للنادي لكي أعتزل فيه".

واستطرد: "قيل إنني لم أشارك الموسم الماضي، إذًا هل الصفقات الجديدة كانت تلعب مع أنديتها؟، الكتائب الإلكترونية تقول الأفضل أن يعود سعفان الصغير لحراسة مرمى الإسماعيلي بدلًا من محمد صبحي، لا أنا أحب النادي أكثر منكم، أنا رفضت أنضم للأهلي والزمالك، أنا أسطورة في هذا النادي".

واستمر: "كيف يُقال عني هذا وفي نفس الوقت عصام الحضري دخل النادي وعنده 46 سنة، وكانوا يريدون ضم محمد عبد المنصف وعمره 45 سنة".

وأشار: "تحدثت مع حسني عبد ربه وقلت له أرجوك أريد أن تساعدني في العودة، وهو عرض الموضوع على الجهاز الفني، وقال لهم نصًا إنني أريد العودة ولكنه غير مسؤول فنيًا عني، وكانت الإجابة هي الرفض".

واختتم: "أنا لن أعلن اعتزالي وسأنتظر حتى فترة الانتقالات الشتوية المُقبلة، أنا مستمر حتى لو سألعب في الدرجة الثانية، عندي أهداف ليس لها حدود، أريد العودة للإسماعيلي وأحصد بطولة، وهذا حقي على النادي، (أنا كلمت طوب الأرض) من أجل العودة، ولكن المسؤولين لا يريدون عودتي، وأنا كابتن الفريق رغمًا عنهم".