رد مدافع فريق برشلونة جيرارد بيكيه على التسريبات التي انتشرت أمس، وكشفت عن تورطه مع رئيس الاتحاد الإسباني بشأن إقامة كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية.

وظهرت تسريبات صوتية تفيد تورط بيكيه مع رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس، في قضية فساد، عن طريق الضغط على المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس السوبر مقابل 24 مليون يورو، نظير عمولات.

ورد بيكيه في تصريحات نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية: "أردنا تغيير شكل المسابقة وجعلها أكثر تشويقًا للمتفرج، وهذا له تداعيات على الدخل، الرئيس (لويس روبياليس) أحب الفكرة حقًا".

وأضاف: "السعودية لم تكن الخيار الوحيد، كانت الولايات المتحدة وقطر على الطاولة، في النهاية قرروا الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، إنه مقطع صوتي مقطوع من سياقه".

وواصل: "أنا ببساطة أساعد الرئيس في الحصول على صيغة منطقية للصفقة، أحاول مساعدته، لا علاقة بالمسائل التجارية المتعلقة بالرياضة، لقد أحضرت فقط عرض قبل أن يتغير شكل البطولة، كانت مكاسب البطولة 120 ألف يورو، والآن أصبحت 40 مليون يورو".

وأوضح: "بفضل التغيير في نظام البطولة، انتقلنا من فريقين إلى أربعة فرق متأهلة، في هذه السنوات الثلاث يمكنك معرفة ما إذا كانوا قد ساعدونا في الملعب من خلال المشاركة تجاريًا".

وتابع بيكيه: "عمولة 10%؟ إنها نسبة منخفضة نسبيًا، بالعادة تكون بين 15 إلى 20٪، قيمة هذه العمولة كانت مع وضع السوق بعين الاعتبار، لقد كنت جزءًا من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ألعب لأكثر من 10 سنوات مع الفريق الإسباني، شيء لا علاقة له بالآخر".

وأكد: "أنا أعرف كيف أفصل ما هو اتفاق تجاري عن حقيقة لعب كرة القدم، أنا لن أطلب المساعدة أبدًا ولن أحصل عليها".

واستمر: "نحن نتحدث عن أمر قانوني، يمكننا مناقشة أخلاق التصرف، لكن الشيء الوحيد غير القانوني في هذا الأمر هو تسريب التسجيلات الصوتية، في عام 2019 كان وجود لجنة شركتي كوزموس معروفًا بالفعل".

وأردف: "ليس لدي مشكلة في شرح الأمور، تتعامل كوزموس مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الإسباني ورابطة الليجا، ومع الجميع".

ولم يكتفِ بيكيه بذلك، بل تابع تصريحاته قائلًا: "نحن نجمع العمولة مباشرة من حكومة المملكة العربية السعودية، لا نجمع بأي حال من الأحوال أي شيء من الاتحاد الإسباني لكرة القدم: أربعة ملايين يورو (10٪ من 40 مليون يورو من الاتفاقية)، ليس لدي أي اتفاقية تجارية مع الاتحاد".