يتمسك نادي ليفربول ومانشستر سيتي، وأندية أخرى من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدم السماح للاعبيهم بالمشاركة رفقة منتخباتهم في الدول التي تتواجد ضمن القائمة الحمراء لفيروس كورونا، داخل المملكة المتحدة.

وكانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز قد قررت منع 60 لاعبًا من الانضمام إلى منتخباتهم، في فترة التوقف الدولي الحالي، طالما متواجدين في الدول التي تنتمي إلى القائمة الحمراء لفيروس كورونا في إنجلترا.

وتسبب ذلك الأمر في منع أبرز اللاعبين الدوليين من المشاركة رفقة منتخباتهم، مثل الثنائي المصري محمد صلاح ومحمد النني، والثلاثي البرازيلي أليسون بيكر وفابينيو وروبرتو فيرمينو.

وكان توتنهام وأستون فيلا قد خالفا قرار رابطة الدوري الإنجليزي، وسمحا لكل من كريستيان روميرو وجيوفاني لو سيلسو وإيميليانو مارتينيز وإيمي بويدنيا للمشاركة رفقة منتخب الأرجنتين.

وتسبب ذلك الأمر في تحرك الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حيث خاطب 6 أندية من الدوري الإنجليزي للإفراج عن 9 لاعبين برازيليين (لمطالعة التفاصيل من هنا).

ولكن صحيفة "تليجراف" الإنجليزية، أكدت أن ليفربول ومانشستر سيتي، إلى جانب كل من مانشستر يونايتد، إيفرتون، ليدز يونايتد وتشيلسي، يتمسكون برفض إطلاق سراح لاعبيهم الدوليين الممنوعين من المشاركة رفقة منتخباتهم، حسب قرار الرابطة.

وأوضحت أنه حسب مصادرها، فإن الأندية الستة المذكورين ليس لديهم أي نية للتراجع عن موقفهم فيما يتعلق بمنع أبرز نجومهم، بما في ذلك اللاعبين البرازيليين، من المشاركة الدولية في شهر سبتمبر.