كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن إدارة نادي ليفربول ترى أن مسألة المفاوضات مع نجم الفريق محمد صلاح حول تجديد عقده لن تكون سهلة.

وسينتهي العقد الحالي للنجم المصري مع ليفربول في عام 2023.

واُثيرت تكهنات على مدار الأشهر الماضية حول مستقبل محمد صلاح في ليفربول، بعدما فتح باب الرحيل وألمح لإمكانية رحيله إلى الدوري الإسباني.

وأدى عدم التوصل إلى اتفاق بين صلاح ومسؤولي ليفربول حول عقد جديد إلى استمرار هذه الشائعات.

وأعلن ليفربول في اليومين الماضيين تجديد عقد اثنين من لاعبي ليفربول، وهما ترينت ألكسندر أرنولد وفابينيو.

وحسب صحيفة "صنداي وورلد" الإنجليزية، فإن ليفربول بصدد العمل بالفعل على عقود جديد للثنائي أليسون بيكر وفيرجيل فان دايك.

وأوضحت أن هناك ثقة حول موافقة اللاعبين المذكورين على تمديد عقودهما الحالية مع ليفربول، إلى ما بعد 2023.

وأشارت إلى أن محادثات ليفربول مع محمد صلاح حول تجديد عقده قد تكون أكثر صعوبة، حيث يمكن أن يطالب لاعب روما السابق بزيادة في راتبه الحالي، الذي يبلغ 200 ألف جنيه إسترليني.

ويُعد محمد صلاح في الوقت الحالي اللاعب الأعلى أجرًا في ليفربول، وبينما يحرص مالكو النادي على فرض رقابة صارمة على فاتورة رواتب الفريق، فإنه من المتوقع مطالبة المصري بزيادة في الأجر إذا أراد تمديد عقده الحالي.

وذكرت أنه بالرغم من ربط صلاح المستمر بإمكانية انتقاله إلى باريس سان جيرمان بسبب التكهنات حول رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد، فإن مسؤولي ليفربول مرتاحون بشأن احتمالية عقد محادثات مع وكيل المصري فيما يتعلق بتجديد عقده.

تأتي تلك التقارير في الوقت الذي أفادت فيه أخرى، أمس، أن ليفربول مستعد لمنح محمد صلاح الراتب الأعلى أجرًا في تاريخ النادي (لمطالعة التفاصيل من هنا).