كشفت تقارير إخبارية أن أسطورة كرة القدم ومنتخب الأرجنتين دييجو أرماندو مارادونا، قد عانى من إهمال طبي شديد للغاية قبل وفاته في شهر نوفمبر 2020.

وتوفى مارادونا في 25 نوفمبر الماضي بأزمة قلبية، بعد خروجه بأيام قليلة من المستشفى حيث أجرى جراحة طارئة في الدماغ لعلاج ورم دموي تحت الجافية.

في الأشهر التي أعقبت وفاته، اشتكى أفراد عائلته وأصدقائه المقربون من وجود تقصير طبي شديد خلال فترة علاج مارادونا بإحدى مستشفيات العاصمة "بوينس آيرس"، وأكدوا أنه لم يتلق الرعاية الكافية لشخص كان في حالة سيئة للغاية وكان يجب أن يبقى بالمستشفى لفترة أطول، بحسب ما ذكر موقع "فوتبول إيطاليا".

اقرأ أيضًا.. تقارير: ديون مارادونا في إيطاليا تصدم زوجاته السابقات بعد مطالبتهن بالميراث

مارادونا

الآن تم نشر نتائج التحقيق، والتي أظهرت أن مارادونا كان ليحظى بفرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة لو تلقى رعاية طبية مناسبة ولكن حدث عكس ذلك قبل أيام من وفاته منذ 8 أشهر.

لم يكترث الأطباء الذين تابعوا حالة ماردونا بالرعاية التي كان يحتاجها الأرجنتيني، ولم يغيروا الطريقة التي كانوا يعالجون بها حالته ولم يقوموا بواجبهم نحوه.

وكان الأطباء قد أصروا على خروج مارادونا من المستشفى والعودة إلى منزله في "تيجريس"، ولكن التقرير أكد أن أسطورة الأرجنتين لم يكن مسيطرًا بشكل كامل على تصرفاته ولم يكن في وضع يسمح له باتخاذ قرارات بشأن صحته.

الأكثر صدمة هو أن سيارة الإسعاف لم يتم الاتصال بها إلا بعد 12 ساعة من ظهور العلامات الأولى لفشل بعض وظائف أعضاء الجسم لذلك يمكن التأكيد أن مارادونا لم يتم فحصه بشكل كافٍ قبل الساعة 12:30 بتاريخ 25 نوفمبر 2020.