قد يُتهم أطباء دييجو مارادونا، بالقتل غير المُتعمد، لأن تقريرًا طبيًا يُسلط الضوء على أن أسطورة الأرجنتين ونابولي لم يتلق الرعاية الطبية المناسبة.

توفي مارادونا بنوبة قلبية في 25 نوفمبر 2020 وخضع لعملية جراحية في المخ لإزالة جلطة دموية قبل 3 أسابيع من وفاته.

ذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن تقريرًا طبيًا صادر عن لجنة حددتها السلطات القانونية الأرجنتينية يسلط الضوء على وفاة مهاجم نابولي وبرشلونة السابق.

ويؤكد التقرير الطبي وفاة مارادونا بسبب أمراض القلب الموجودة مسبقًا، لكنه يخلص إلى أن "الإهمال العام في علاج المريض ورعايته أثر على وفاته".

كما يسلط الضوء على حالة "خارجة عن السيطرة" داخل منزل مارادونا في تيجري مع "نقص تام في الحد الأدنى من المعدات المطلوبة وعدم كفاية أماكن الإقامة المرتبة".

كما ندد التقرير بـ"نقص الرعاية الطبية في الأيام الأخيرة من حياة مارادونا".

التقرير يكشف أن أطباء مارادونا لم يكونوا على دراية بأمراض القلب والوذمة الرئوية والتليف الكبدي الحاد، بالنظر إلى أن الفائز بكأس العالم 1986 لم يخضع لفحوصات منتظمة.

يوجد حاليًا سبعة أشخاص قيد التحقيق، وهم طبيب مارادونا الشخصي ليوبولدو لوك، وطبيبه النفسي أجوستينا كوزاكوف، وطبيبه النفسي كارلوس دانيال دياز و4 ممرضات.

ويخضع ليوبولدو لوك بالفعل لتحقيقات منذ نوفمبر الماضي بعدما فتحت السلطات الأرجنتينية تحقيقًا في وفاة مارادونا (طالع التفاصيل).