رد حسام حسن المدير الفني السابق لناديي المصري والزمالك على منتقدي ردود أفعاله خلال المباريات، مؤكدًا أن ما يظهر عليه هو طبيعته وأن كل المهام التي كُلف بها كانت صعبة.

وقال حسام في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون تايم سبورتس": "أركز دائمًا في عملي، وردود أفعالي لو مدرب في أوروبا فعلها سيقولون هذا حماس زائد لكن عندنا لا يقال ذلك".

طالع أيضًا | حسام حسن يفجر مفاجأة: وافقت على العودة للأهلي بعد أول موسم مع الزمالك.. واستشهدت بصالح سليم في رد الهجوم لأنه رمز

طالع أيضًا | حسام حسن: رضيت بالانضمام للزمالك بعد هجوم الأهلي.. وانتظرت مكالمة مسؤولي الأحمر وانا على أبواب ميت عقبة

وأضاف: "توليت الزمالك وهو في المركز الثالث عشر، البطولات بالنسبة لي لا تقاس بحصدها ولكن تقاس بإمكانية عودة الفرق لوضعها الطبيعي بعد تأخرها، أنا ساهمت مع جهازي الفني في عودة الزمالك للمنافسة مع الأهلي وحصوله على المركز الثاني رغم أن إمكانيات اللاعبين كانت ضعيفة مقارنة بالأحمر".

وتابع: "أيضًا ما فعلناه مع المصري واللعب في الكونفدرالية وحصد المركز الرابع في الدوري ولعب نهائي الكأس المحلي أمام الأهلي هذا كله يعتبر بطولات بالنسبة لي".

وأردف: "تعرضت للظلم كوني لم أدرب منتخب مصر حتى الآن، والجماهير لن تساند مدرب لتلك المهمة بلا أساس، من السهل أن يحصل أي مدرب مع الأهلي والزمالك على البطولات، ولكن ليس من السهل أن تقرب فرق كانت بعيدة، وتُصعد ناشئين وتطور الفريق، بالتأكيد أتمنى تدريب منتخب مصر".

واستكمل: "أتمنى تدريب الأهلي ولكن لا أسعى لذلك، ولا أتمنى أن أسعى لذلك، عملي وإخلاصي وآراء الجماهير هي من تؤهلني لذلك ولكن لن أتقرب من المسؤولين لكي أدرب الفريق، هناك أيادي لا تريدني في هذا المنصب".

وتساءل العميد: "لماذا لا أترشح لمنصب مدرب النادي الأهلي؟ دربت الزمالك ومنتخب الأردن والمصري، تقييمي يتيح لي تدريب الاحمر، وكنت من قائدي الأهلي كلاعب، وحققت نتائج كبيرة مع فرق أقل من القطبين عندما واجهتهما، لي رصيد في القلعة الحمراء يسمح لي ويؤهلني فنيًا للدخول في الترشيحات".

وواصل: "لن أتخلى عن أحد من أعضاء الجهاز الفني أو الإداري حال رحيلي لتدريب أي فريق، من عوامل النجاح هي هذه المجموعة، إبراهيم حسن، هو موهبة إدارية كبيرة في العمل الإداري وخبراته تراكمت منذ عام 1984".

وتحدث حسام حسن عن تجربته مع نادي المصري، قائلًا: "الفريق كان يعاني من نقص حاد في بعض المراكز وعلى رأسها حراسة المرمى بعد رحيل أحمد الشناوي، وكان ضمن خططي الرحيل بعد مواجهة فيتا كلوب في الكونغو، لأنني كنت أشعر أنني بذلت أقصى مجهود، ولا علاقة لرحيلي بعرض بيراميدز".

وأتم: "انا تحملت الكثير في المصري، لاعبون كانوا يُباعون ولا يأتون بالبديل، ولاعبون كنت أرغب في ضمهم ولم يحدث وأشياء أخرى كثيرة، وكل الإحترام والتقدير لإدارة بيراميدز التي كانت موجودة، انا رحلت بيدي لأنني لم أتقبل أشياء على كرامتي ولا أحب أن أخوض في الحديث عن هذا الأمر".