"صلاح: توقفوا عن الصراع معي"، هكذا جاء عنوان صحيفة "ذا صن" البريطانية، من خلال رؤيتها لأزمة اللاعب الدولي "محمد صلاح" جناح منتخب مصر، والمحترف في صفوف فريق ليفربول بعد صدامه مع اتحاد كرة القدم المصري.

وكان "صلاح"، قد نشر تغريدة يوم الأحد الماضي على حسابه الشخصي، ينتقد عدم رد الاتحاد المصري لكرة القدم على اتصالاته واتصالات وكيله الأخيرة حول الطلبات التي تقدم بها.

الأزمة تتعلق بقيام "رامي عباس" وكيل أعمال لاعب تشيلسي السابق بإرسال خطاب إلى الاتحاد المصري للتقدم بعدة مطالب يرغب في تنفيذها وهو الأمر الذي تسبب في إثارة غضب مسئولي الاتحاد.

أزمة محمد صلاح تتصدر غلاف

وقالت الصحيفة أن لاعب ليفربول كشف عن مضايقات يتعرض له، خلال تواجده في معسكر المنتخب المصري، بسبب المشجعين المصريين يطرقون أبواب فندقه باستمرار طوال الليل ويطالبون بالتقاط الصور معه.

وأضافت الصحيفة أن تجاهل الاتحاد المصري، لرسائل وكيل "صلاح"، دفعت "رامي عباس" إلى دعوة رئيس الاتحاد وأعضائه بتقديم استقالتهم في غضون خمسة أيام، في حال عدم الرد على الرسالة.

ونقلت الصحيفة تغريدة من تغريدات "رامي عباس" والذي كتب فيها: "أن الطلبات الخاصة بالانتقالات مرتبطة فقط بوصول محمد من انجلترا للمعسكر، وعليهم أن يركزوا اهتمامهم أكثر على إيجاد حلول للمشاكل العالقة بيننا منذ شهر نوفمبر ٢٠١٧ وليس على أسلوبي"، وكان ذلك ردًا على مؤتمر اتحاد الكرة المصري الذي أعرب عن غضبه من الطريقة التي تحدث بها مع مسؤولي الاتحاد.

محمد صلاح

وواصلت الصحيفة "صلاح" أكد من خلال فيديو بثه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه استيقظ في السادسة صباحًا خلال المعسكر الأخير له مع مصر، ولم يتمكن من الخروج بسبب تواجد عدد كبير من الجماهير.

واختتمت الصحيفة تقريرها عن صلاح، مشيرة إلى أن ما حدث ليس الأزمة الأولى التي تقع بين اللاعب واتحاد، بعدما قامت شركة الراعية للاتحاد المصري (WE) باستخدام صورة "صلاح" على طائرة المنتخب، في ظل ارتباط لاعب بازل السابق بعقدً مع شركة اتصالات منافسة (فودافون).

ويُمكن مطالعة ما قاله محمد صلاح كاملًا حيث تحدث في فيديو مكون جزئيين، ويمكنكم قراءة ما قاله في الجزء الأول من هنا، والجزء الثاني من هنا.