خرج لاعب فريق ليفربول ومنتخب مصر "محمد صلاح" في فيديو تسجيلي، الجزء الأول، لإيضاح كواليس أزمته الأخيرة مع الاتحاد المصري لكرة القدم والتي تفجرت أمس.

الأزمة عادت من جديد بعد قيام "رامي عباس" وكيل أعمال لاعب تشيلسي السابق بإرسال خطاب إلى الاتحاد المصري للتقدم بعدة مطالب يرغب في تنفيذها وهو الأمر الذي تسبب في إثارة غضب مسئولي الاتحاد.

وقال "صلاح" في الجزء الأول من الفيديو: "قررت أن أوضح لكم ما حدث خلال اليومين الماضيين، أنا لا أريد الدخول في أي صراعات أو مشاكل، ولكنكم استمعتم إلى ما حدث من وجهة نظر واحدة، ويجب أن تكونوا على علم بما حدث من وجهة نظري أنا أيضًا".

وأضاف: "أنا لا أتحدث باسمي فقط، ولا أريد أن أظلم اللاعبين، هناك قائد للفريق، وهناك لاعبين أكثر خبرة وقدامي، ولكن أنا أتحدث عن أشياء حدثت مع اللاعبين ولكن لا أحد يتحدث عنها، تحدثت عن ذلك منذ وقت طويل".

وواصل: "هناك الكثير من النقاط، الأولى أسهل طريقة للتضليل هي تشويه المشكلة وأن تراها بسيطة وأن ترى أن المشكلة مع صلاح، لا توجد أي مشكلة مع صلاح شخصيًا، أنا أريد الراحة لجميع اللاعبين، وأريد أن تتحقق تلك المطالب من أجل اللاعبين، مثلما يحدث معي في الخارج دون أن أطلب ذلك".

وأوضح: "هذا الأفضل لجميع اللاعبين وليس لي فقط، الأول مسألة الأمن، وكيل أعمالي تحدث عن ذلك الأمر قبل ذلك، يجب أن يكون هناك رجال أمن للمنتخب، ولي، ليس لكي يمنع الناس عني، في المعسكر الأخير نمت 6 الصبح، لم أستطع السحور والإفطار، لماذا؟ أخبروني أن ذلك من أجل أمنى وسلامتي نظرًا لوجود زحام شديد في قاعة الطعام وفي مدخل الفندق، لا أريد توجيه الاتهام لشخص معني، ولكن أنا في منتخب مصر، المفترض أن المعسكر مغلق، يجب ألا نر أحدًا".

وأردف: "البعض أقحم هذا الأمر في موضوع الوطنية، اتهموني أنني شخص ليس وطنيًا، ولا أحب وطني ولا أحب منتخب بلادي، لا أعرف لماذا تحدثوا عني بتلك الطريقة، ولكن الناس تعلم علاقتي بالوطن.

واستكمل: "الاتحاد المصري نفى أي صلة بالبيان الذي انتشر صباح اليوم، ولكن أنا أعلم أنه صادر من قِبلهم، البيان الذي وصفوني به بالمدعو محمد صلاح، أعلم ذلك، ولكن هذا ليس موضوعي الآن، ولكن عندما يكون لديك لاعبين ينامون 6 صباحًا، هذه تُعد مشكلة، يجب الاعتراف بوجود مشكلة وعلينا حلها، لا أطالب رجل أمن ينام بجواري، أو أتوبيس بمفردي، أو سيارة بمفردي، لم أطلب ذلك، ولن أطلب ذلك بكل تأكيد، ولكن أريد الراحة لكل اللاعبين، لا أعلم لماذا يقولون أنني أتكبر على بلدي، وأنني لأنني ألعب في ليفربول فأنا مغرور، أنا ألعب هنا منذ سنة، وألعب بشكل جيد في الخارج منذ عدة سنوات، لم أتكبر".

لاعب روما السابق أكمل حديثه قائلًا: "أرسلنا خطابات كثيرة إلى الاتحاد ولم يتم الرد عليها بأي شكل، تُترك بعد أسبوع أو أسبوعين، الاتحاد نفى أن هناك أشخاص تستطيع الوصول إلى اللاعبين فجرًا، لا أعلم كيف ينفون ذلك وهو ما حدث بالفعل، وحدث مع جميع اللاعبين، لا أريد إقحام زملائي في تلك المشكلة، لم أطلب معاملة خاصة، أنا أريد أشياء تُطبق في الخارج، ولدينا إمكانيات لتنفيذها، يمكنك رؤية ذلك في أي فريق أو منتخب، هذا أمر طبيعي هناك".

واستطرد :"نريد أن نعيش حياة طبيعية في المعسكر، ونشعر بالراحة، لا نريد أن نكون مظلومين، يتهمون وكيل أعمالي بأن أسلوبه سيء، من المهم أن تركز على المطالب ومحتوى الخطاب دون التركيز على الأسلوب، جميع الخطابات تم تسريبها، رغم أن هذا الأمر ليس قانونيًا، وممنوع التسريب، عندما قلت أنني سأسجل فيديو، جميع الخطابات تم تسريبها لأنهم يعلمون أنني سأتحدث".