أعرب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، عن انزعاجه من الطريقة التي رحل بها عن الفراعنة، عقب بطولة أمم إفريقيا>

فشل روي فيتوريا مع المنتخب المصري ببطولة كأس أمم إفريقيا 2023، التي انتهت في فبراير الماضي، وفاز بها المنتخب الإيفواري، حيث خرج من دور الـ16 أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، وخاض 4 مباريات، انتهت بالتعادل ولم يتمكن من تحقيق أي انتصار.

طالع أيضًا | اتحاد الكرة: نمر بأزمة مالية طاحنة.. ولا نملك قيمة مستحقات فيتوريا

أعلن بعد ذلك الاتحاد المصري لكرة القدم تعيين حسام حسن خلفًا لـ فيتوريا بعد فسخ التعاقد مع البرتغالي من تدريب منتخب مصر، ولكن يبدو وأن الأمور لا تزال بها العديد من الأحداث، كما أشار فيتوريا.

وقال روي فيتوريا في تصريحات لصحيفة "أبولا" البرتغالية: "كانت الفكرة أن نظل معًا حتى 2026، ولهذا الغرض جاء الاتحاد المصري إلى البرتغال لكي يقنعونني بتولي تدريب منتخبهم".

وأضاف: "توقف كل شيء في منتصف الطريق، كانت رحلة ممتعة، مع تغيير النموذج فيما يتعلق بما كان يحدث عادة في مصر، وظهرت العديد من النتائج، ولكن بعد أمم إفريقيا، رحلت بسبب ضعوط خارجية هائلة على المنتخب المصري".

وواصل: "كان يجب عليهم تغيير قائد الدفة، وهذا كل شيء، أما الباقي فهي كرة القدم، لأننا خضنا 18 مباراة وخسرنا مباراة واحدة فقط، وكانت ضد تونس وديًا، هناك نقص لديهم في الرؤية طويلة المدى".

 وأشار: "بطولة كأس الأمم الإفريقية صعبة للغاية، تجد فرقًا تتمتع بجودة هائلة، يلعب لاعبو كرة القدم على مستوى عالٍ جدًا، على سبيل المثال هناك الكونغو التي أقصتنا، لديها أكثر من 20 لاعبًا يلعبون خارج البلاد".

وأكمل: "في مصر هناك رأي عام متطلب للغاية، لأنهم حققوا سبعة ألقاب في أمم إفريقيا، على الرغم من أنهم لم يحققوا اللقب منذ 13 عامًا، وهو ما يعني أن العصر الحديث في كرة القدم مختلف، صحيح أننا قدمنا نتائج جيدة في تصفيات كأس العالم، وهو ما خلق توقعات عالية جدًا، وما حدث بعد ذلك كان مخيبًا للآمال".

واختتم: "رحيلي عن مصر لم يكن وديًا، الأمر سيكون معقدًا ومثيرًا للجدل، أنا لا احب الطريقة التي تصرفوا بها حتى الآن، لقد كانت لدي علاقة رائعة مع الشعب المصري وعاملوني بطريقة ودودة، لكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد المصري لكرة القدم، شعرت بعدم مسؤولية وقلة احترام، ولهذا السبب سيكون المحامون معي وسيتعامل في هذه المسألة".