كشف مصدر داخل اتحاد الكرة المصري، عن مخاطبة نادي الزمالك لتوضيح أمر خروج المسؤولين بالقلعة البيضاء بتصريحات بأن النادي يرفض إقامة مباراتي الأهلي بالدوري المصري في السعودية رغم وصول موافقات رسمية من النادي.

وكان هناك مقترح من رابطة الأندية بالاتفاق مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفية في السعودية على إقامة مباراتي الدوري بين الأهلي والزمالك في السعودية، إلا أن الفكرة لاقت رفضا من جانب مسؤولي الزمالك حسمبا أعلنوا، بينما من جانب الأهلي كان هناك ترحيب.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ بطولات: "على خلاف موقف مجلس إدارة الزمالك خرج أكثر من مسئول سابق في الزمالك وكذلك المتحدث الرسمي للنادي بتصريحات مفادها رفض لعب الزمالك للمباراتين في السعودية، وهو الأمر الذي يخالف تماما موقف النادي الرسمي ليتم مطالبة مجلس الزمالك بتوضيح الأمر".

وأضاف: "كان هناك حالة من الاستنكار من حديث بعض المحسوبين على نادي الزمالك بالتلميح لعدم شرعية هدف إمام عاشور في نهائي الكأس، وأن الأمر كان مقصودًا، وهو أمر غير صحيح تمامًا وهناك إساءة كبيرة للنادي الأهلي والجانب السعودي".

وتابع المصدر: "فكرة إقامة مباراتي الأهلي والزمالك في السعودية بدأت من مقصورة ملعب نهائي الكأس في الرياض، حيث عرض المستشار تركي ال الشيخ على مجلس الناديين تكرار الأمر ليأتي الرد بأن هناك مباراتين في بطولة الدوري من الممكن أن تستضيفهما المملكة العربية السعودية".

طالع | تركي آل الشيخ يسخر من رئيس اتحاد الكرة المصري السابق بسبب الزمالك

وتابع: "أبدى المستشار تركي الشيخ موافقة سريعة على الاستضافة، على أن يكون هناك مقابل مادي كبير وغير مسبوق لجميع الأطراف".

واستطرد: "بعد التنسيق مع رابطة الأندية والتي قامت بدورها بشكل رسمي بمخاطبة الأهلي والزمالك للعب مباراتي الدوري في السعودية، أرسل الزمالك موافقة رسمية مكتوبة على لعب المباراتين في السعودية، ثم أرسل الأهلي موافقته بعد الزمالك بـ 48 ساعة".

وواصل: "يقدر الرقم الذي كان سيتم دفعه من الجانب السعودي بـ 300 مليون جنيه، مقسمة على الأهلي والزمالك ورابطة الأندية وكل فرق الدوري".

وأكمل: "بدأت رابطة الأندية في مخاطبة الاتحاد الإفريقي والدولي للحصول على الموافقات المطلوبة في هذا الشأن، إلا أنهم فوجئوا بالرفض لوجود بند يمنع ذلك، ليتدخل المستشار تركي آل الشيخ وأجرى هو الآخر اتصالات ومحاولات بطرق أخرى ولكن النتيجة لم تتغير بسبب اللوائح التي تمنع ذلك".