وصفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن لقب بطولة كأس أمم إفريقيا هو القطعة المفقودة في تاريخ مهاجم ليفربول، محمد صلاح ومسيرته الرائعة.

ولعب محمد صلاح أكثر من بطولة مع منتخب مصر ووصل إلى النهائي مرتين في نسختي 2017 و2021، لكن لم يحصد اللقب بسبب فوز الكاميرون والسنغال بالكأس.

ويسعى هداف ليفربول إلى قيادة منتخب مصر إلى النهائي في 11 فبراير المقبل والفوز باللقب، رغم أن مصر ليست المرشحة الأولى عكس منتخبات مثل المغرب والسنغال.

ويمتلك محمد صلاح الكثير من الألقاب الأوروبية مع ليفربول على رأسها الدوري الإنجليزي وكذلك دوري أبطال أوروبا، كذلك هناك الكثير من الجوائز الفردية.

لكن هناك أهداف أخرى مع منتخب مصر يريد محمد صلاح تحقيقها مثل أن يكون هداف الفراعنة الأول، أيضًا الفوز بلقب مهم مثل كأس أمم إفريقيا.

اقرأ ايضًا | فيتوريا: قيادة محمد صلاح لـ منتخب مصر تُبهرني.. وهدفنا الأساسي كأس العالم 2026

ولكن هناك حالة من الجفاف كما وصفتها الصحيفة تعاني منها الكرة المصرية منذ ظهور محمد صلاح في عام 2011، حيث لم تحصد أي لقب بعد ثلاثية 2006، 2008 و2010.

لم يكن صلاح هو السبب في انخفاض مستوى الكرة المصرية أو عدم تأهلها إلى بطولات كأس أمم إفريقيا 2012، 2013، 2015، لكنه ساهم في وصول الفراعنة لنهائي عام 2017 والخسارة من الكاميرون.

سجل الفرعون هدفين في بطولة 2017 وكذلك بطولة 2019 والتي خرجت منها مصر في دور الـ 16 على يد جنوب إفريقيا، بينما ساهم بقوة في وصول المنتخب بنهائي نسخة 2021 أمام السنغال.

وتتساءل الصحيفة البريطانية، هل تكون نسخة 2023 هي الأخيرة في مسيرة محمد صلاح الناجحة أم يستطيع الاستمرار حتى 2025 ويصبح لديه من العمر 34 عامًا.

ترى الصحيفة أن في نسخة عام 2025 في المغرب ستكون هناك شكوك حول مستوى اللاعب وهل هو قادر على المراوغة وتسجيل الأهداف أم سيقل مستواه الفني.

لذلك يجب أن يدرك محمد صلاح أهمية البطولة المقبلة في كوت ديفوار، لمحاولة حصد اللقب وقيادة الفراعنة لإنجاز بالحصول على اللقب الثامن وإضافة كأس مهم في مسيرته اللامعة.