أوضح البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول، أسباب قبولة تدريب الفراعنة، موضحًا سبب اعتزاله اللعب والانتقال إلى مهنة التدريب.

ويستعد منتخب مصر للمشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا التي تنطلق في 13 يناير من العام المقبل وتنتهي 11 فبراير.

وقال فيتوريا في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورتس"، عن اعتزال لعب كرة القدم: "كانت نقطة حتمية في حياتي لأني انتهيت من دوري كلاعب وانتقلت إلى مجال التدريب، كان يُعتبر تغييرًا بالنسبة لي، كنت لا أرغب في العودة لدور اللاعب، وعملت كمدرب".

وعن فقدان والده ووالدته، تابع: "شيء طبيعي لأي عنصر بشري إحساس الفقدان والحزن، استطعت أن أجدد طاقتي والعمل في مجال التدريب، وأنا سعيد بأنني أؤدي هذا الدور، لكن بالتأكيد كنت أتمنى أن يكونا بجانبي ومشاهدة ما وصلت إليه".

طالع أيضًا.. فيتوريا يوضح سبب اختيار لاعبين أصحاب أعمار سنية كبيرة قبل كأس أمم إفريقيا

وتابع: "وفاة أخي كانت لحظة صعبة، فقدت والدي وأخي، شعرت بالوحدة وهذا كان شعور صعب، لكن نحن في كرة القدم جاهزون".

وأضاف: "أشكر كثيرًا الأسلوب الذي تم به التعامل مع هذا الحدث، أشكر البلد المصرية على استقبالي ودعمي".

لماذا قبلت تدريب منتخب مصر؟: "خلال هذه السنوات عبرت بخبرات مختلفة، عملت في دوريات صغيرة وفرق تصارع من أجل البقاء، وفرق تُقاتل من أجل اللقب، وفرق تقاتل من أجل الألقاب الأوروبية، ثم العمل في المملكة العربية السعودية، وبعدها دربت في موسكو، وكنت أحتاج إلى العمل مع منتخب لاستكمال الخبرات، مع العلم أنني دربت فرق كبيرة، لكني رأيت منتخب مصر خبرة جديدة من أجل الإعداد بشكل مختلف ورؤية كرة القدم بشكل مختلف، وبالمشاركة في كأس أمم إفريقيا وكأس العالم ستكتمل بالنسبة لي الخبرات".

وأفاد: "مصر دولة خاصة جدًا في إفريقيا لو تُقارنها ببلدان أخرى، تجد 3 أندية هنا تستطيع أن تدفع مبالغ قوية للاعبين ويُعاملون اللاعب بأنه ملك اللعبة، ظروف تطوير اللاعب هنا وفي أوروبا مختلفة، كان هناك لاعبون جيدون في البرتغال وخرجوا لإنجلترا وفرنسا وتطوروا، اللاعب استطاع أن يتألقم على مستوى تنافسي قوي جدًا وهذا طور منه، ويجب أن نُفكر كيف نطبق هذا في مصر، ويجب أن نُحسن الظروف الداخلية هنا وبعدها نستغل فرص خروج اللاعبين للخارج".

وأتم: "ذهبنا للخارج ووجدنا ملاعب على مستوى جيد وظروف تساعد على تطوير اللاعب، لكن هنا نجد الظروف مختلفة من أجل أن نجد فريقًا يستطيع التنافس في مستوى قوي، وهذا ليس أمر سهل؛ لذلك نحن نحتاج إلى هذه الظروف الداخلية التي تؤدي لمستوى تنافسي قوي، وبعدها ننطلق إلى نقطة إعداد المدربين".