اعترف جيمس ميلنر أن المدير الفني لفريق ليفربول، يورجن كلوب، تشاجر معه في غرفة تبديل الملابس خلال مسيرة اللاعب التي دامت 8 سنوات في ملعب "الأنفيلد".

كان جيمس ميلنر قد غادر صفوف ليفربول، في الصيف الماضي، حيث عاد من جديد إلى ناديه السابق برايتون.

وأكد جيمس ميلنر أن كلوب كان مستعدًا بدرجة كافية للاستماع إلى تعليقات اللاعبين في غرفة الملابس، ولكن ليس بين الشوطين.

وقال ميلنر في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "لقد كان كلوب جيدًا جدًا، ومنفتحًا، ربما ليس بين الشوطين".

وأضاف: "كان لدينا موقفا حيث كان يشارك أفكاره، وكنت أشارك أفكاري، وأتذكر أنه ضرب بيديه على الطاولة، وصرخ: "هل ستصمت؟ (ثم قال لفظ نابِ)".

وأردف: "كان مدربًا رائعًا وشعرت في معظم الأوقات أنه كان منفتحًا، وحتى إذا لم تشعر بذلك في المحادثة، شعرت كأنه فكر فيما حدث بعد ذلك، رأيته يتغير كثيرًا في الوقت الذي كنت فيه هناك".

وكان راجنار كلافان، قلب دفاع ليفربول السابق، قد صرّح سابقًا أن كلوب وميلنر كانا على وشك الشجار في غرفة تبديل الملابس بعد مباراة في عام 2017، بعد تعادل ليفربول خارج ملعبه مع سندرلاند بهدفين لمثليهما.

وقال كلافان آنذاك: "كاد كلوب وجيمس ميلنر أن يدخلا في معركة جسدية، كانت تلك هي الفترة التي كان فيها البوكسينج داي في إنجلترا وكانا على وشك البدء في القتال، لكن ميلنر تراجع في النهاية".

اقرأ أيضًا.. جمهور ليفربول عن تواجد محمد صلاح في تشكيل الأفضل بـ إفريقيا 2023: ليست مفاجأة

واستكمل: "لقد رأينا من عينيه أن كلوب كان سيقطع كل هذا الطريق فقط لإثبات وجهة نظره، لقد كان الوقت الأكثر إرهاقًا بالنسبة له أيضًا، لقد كان تحت ضغط كبير".

واستمر: "لقد كان عامي الأول في الفريق، والثاني لكلوب، ما كنت تنوي القيام به؟ من المفترض أن تكون مدربًا جيدًا، أنت يورجن كلوب الذي سيجعل من جميع اللاعبين نجومًا، بدأ الضغط يصل إليه، ليس من المفترض أن يكون الأمر سهلاً، ولكن إذا لم تقدم أداءً جيدًا ضد فريق مثل سندرلاند، فيمكنك أن تنسى الأهداف التي كنت تأمل فيها".

وقلل كلوب من شأن الحادث عندما سئل عن تصريحات كلافان، في عام 2021، حيث قال آنذاك: "الجميع يعرف كيف أبدو عندما أتكلم أو أصرخ، أبدو عدوانيًا تمامًا دون أن أكون هكذا، ربما لم يكن راجنار معتادًا على ذلك بعد".

وأكد: "لقد كان لا شيء، جيمس ميلنر لن يفعل ذلك أبدًا ولن أفعل ذلك أبدًا (شجار جسدي)، كل شيء على ما يرام".