أصدر جيش التحرير الوطني المتمرد في كولومبيا، بيانًا رسميًا، يؤكدون من خلاله شروطهم لإطلاق سراح والد لويس دياز لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي ليفربول.

وكانت عصابة كولومبية قد اختطفت والد ووالدة لويس دياز الأسبوع الماضي، مما أدى لغياب اللاعب عن مباراتي نوتينجهام فورست في الدوري ولقاء بورنموث ببطولة كأس رابطة المحترفين، قبل أن تطلق سراح والدته.

واحتفل دياز بهدفه في مباراة ليفربول ولوتون تاون أمس الأحد في الدوري الإنجليزي، برسالة "الحرية لأبي" في ظل وجود والده تحت قبضة العصابة الكولومبية.

والد لويس دياز صاحب الـ58 عامًا، احتُجز كرهينة بعدما تم اختطافه من جيش التحرير الوطني المتمرد في كولومبيا، يوم 28 أكتوبر الماضي من إحدى محطات البنزين.

اللاعب الكولومبي أصدر بيانًا عاطفيًا اليوم الأثنين، يخاطب من خلاله الجهة الخاطفة لوالده، ويطالبهم بإطلاق سراحه.

جيش التحرير الوطني المتمرد (الجهة الخاطفة)، أصدرت بيانًا ردًا على لويس دياز من خلال مانويل مارتينيز كيروش، قائدهم، وجاء كما يلي ..

"في 2 نوفمبر، أبلغنا البلاد بقرار إطلاق سراح السيد لويس مانويل دياز، والد اللاعب لويس دياز . ومنذ ذلك التاريخ، بدأنا عملية إنجاز ذلك في أسرع وقت ممكن. ونحن نبذل الجهود لتجنب وقوع حوادث مع القوات الحكومية".

 "المنطقة لا تزال عسكرية، فهم ينفذون تحليقات جوية، وكذلك انتشار القوات، ويبثون ويقدمون مكافآت كجزء من عملية بحث مكثفة، ولا يسمح هذا الوضع بتنفيذ خطة الإفراج بسرعة وأمان، حتى لا يتعرض السيد لويس مانويل دياز للخطر".

"إذا استمرت العمليات في المنطقة، فإنها ستؤخر إطلاق سراحه وستزيد المخاطر. نحن نتفهم معاناة عائلة دياز مارولاندا، ونقول لها إننا سنفي بوعدنا بإطلاق سراحه من جانب واحد، بمجرد أن يتوفر لنا الأمن والأمان الكامل، ضمن ضمانات عملية التحرير".

الحكومة الكولومبية كانت قد أعلنت عن معرفتها للخاطفين منذ يوم الخميس الماضي، وشارك في البحث نحو 230 من قوات الشرطة والجيش، كما شملت أيضًا طائرة هليكوبتر وطيارات مزودة بأجهزة استشعار، مع تنفيذ عمليات تمشيط في بلديتي بارانكاس وفونسيكا بالقرب من سلسلة جبال بيريجا.