أكدت "ريليفو" و"El Confidencial" الإسبانية، في تقرير، أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة لاعبين من فريق ريال مدريد، صباح اليوم الخميس، بسبب فضيحة جنسية.

ويوضح التقرير أن والدة قاصر قامت بتقديم شكوى في 6 سبتمبر في بلدة موجان (جزر الكناري)، بتهمة الكشف عن أسرار جنسية.

ويفيد التقرير أن اللاعبين الثلاثة، من أكاديمية ريال مدريد للشباب، وبحسب المذكور، فإن أحدهم سجل فيديو خاص مع الفتاة، ثم قام بنشره بين زملائه عبر الواتساب.

وأفاد التقرير، أن الحرس المدني ألقى القبض على لاعبي ريال مدريد الثلاثة المتورطين صباح الخميس في قلب مدينة فالديبيباس الرياضية.

وتتولى التحقيق الشرطة القضائية التابعة للحرس المدني في لاس بالماس، ولم يتم الكشف عن هويات اللاعبين بعد، لكن المصادر التي لجأت إليها "El Confidencial" تؤكد أنه قد يكون هناك المزيد من اللاعبين المشاركين، بما في ذلك لاعبين من الفريق الأول لـ ريال مدريد.

اقرأ أيضًا | سبورت: ليفربول يُخطط لـ"صدام صعب" مع ريال مدريد بسبب محمد صلاح

ويفيد التقرير أيضًا أن اللاعب الرئيسي الذي تم التحقيق معه هو لاعب ريال مدريد C ويبلغ من العمر 16 عامًا ويحمل الجنسية الإسبانية.

وتتعلق التهمة بـ إفشاء الأسرار وفقًا للمادتين 197 و201 من قانون العقوبات الإسباني، ويمكن أن تكون العقوبات المرتبطة بجريمة من هذا النوع أكثر أو أقل خطورة اعتمادًا على ما إذا تم تسجيل بث الفيديو بموافقة الضحية أو بدونها.

وفقًا للقانون، إذا لم توافق الضحية على تسجيل الفيديو، تنص المادة 2 من المادة 197 على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة وأربع سنوات وغرامة تتراوح بين 12 و24 شهرًا، وإذا كانت الضحية قاصرًا أو نشرت الصور حياتها الجنسية، فسيتم تغليظ العقوبة.

ووفقا للمادة 3 من نفس المادة، إذا قام الشخص، بنشر الفيديو دون إذن، فإن نطاق العقوبات سيزيد من سنتين إلى خمس سنوات في السجن.

العقوبة كذلك تطول الأشخاص الذين بدورهم قاموا بنشر مقطع الفيديو، وبهذا المعنى، تعاقب المادة 197.3 من قانون العقوبات، من ينشر مقطع فيديو دون إذن، بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 12 إلى 24 شهرًا.

وسبق وخضع العديد من لاعبي كرة القدم لتحقيقات بسبب شكاوى تتعلق بالاعتداء الجنسي أو الضرب تم تقديمها ضدهم من فتيات، وآخرهم أنتوني لاعب مانشستر يونايتد الذي يواجه تهمة من صديقته السابقة وتم استبعاده من فريقه مؤقتًا لحين نهاية التحقيق.

أيضًا لويس روبياليس تم إيقافه من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعدما قامت اللاعبة الإسبانية جيني هيرموسو بتقديم شكوى قضائية ضده لتقبيله لها دون موافقتها أثناء احتفالات تتويج منتخب إسبانيا بكأس العالم للسيدات.