تتصدر قضية لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف، عناوين الصحف والرأي العام في أوروبا، بسبب واقعته مع جيني هيرموسو.

روبياليس يرفض الاستقالة، لكنه الآن قيد التحقيقات، بشأن قبلته للاعبة المنتخب الإسباني للسيدات، جيني هيرموسو، بعد فوز اللاروخا ببطولة كأس العالم أغسطس الماضي.

طالع أيضًا.. الاتحاد الإسباني يتوعد روبياليس في بيان رسمي

هيرموسو قالت إن القبلة لم تتم بالتراضي، وهو ما جعل المحكمة الإدارية الرياضية توقفه مؤقتًا عن ممارسة عمله، لحين انتهاء التحقيق معه.

لاعبو منتخب إسبانيا للرجال، بقيادة ألفارو موراتا، أصدروا بيانًا، قال خلاله لاعب أتلتيكو مدريد: "نتأسف ونتضامن مع اللاعبات اللاتي شوه روبياليس نجاحهن".

لكن داني كارفاخال، في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قال: "هناك كيانات قانونية تدرس ما إذا كانت جيني ضحية لهذا الأمر أم لا".

وأضاف: "نحن في البيان نعترف بأن سلوك روبياليس غير لائق، ولا يمكننا قول غيّر ذلك، ولكن جيني هيرموسو نفسها لم تبلّغ عن أي شيء، حتى تم استجوابها".

وأكمل: "هناك كيانات قانونية تدرس ما إذا كانت بالفعل جيني ضحية لشيء أم لا، لكننا نبقى على الهامش، هناك أشخاص عليهم أن يقرروا، وإذا كان روبياليس مُذنب سيعاقب، أو ضحية لشيء ما سيتم تبرئته".

واختتم: "لا يمكننا أن نتخذ موقفًا أو ندين طرفًا أو آخر قبل أن نعرف ما حدث، لأن حتى يومنا هذا لم تقدم جيني أي شكوى".