أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانًا رسميًا يعتذر من خلاله عن السلوك غير المقبول للرئيس الموقوف لويس روبياليس، بتقبيله جيني هيرموسو الشهر الماضي.

روبياليس رفض الاستقالة، لكنه الآن قيد التحقيقات، بشأن قبلته للاعبة المنتخب الإسباني للسيدات، جيني هيرموسو على الشفاه، بعد فوز اللاروخا ببطولة كأس العالم أغسطس الماضي.

هيرموسو قالت إن القبلة لم تتم بالتراضي، وهو ما جعل المحكمة الإدارية الرياضية توقفه مؤقتًا عن ممارسة عمله، لحين انتهاء التحقيق معه، وعينت بدلًا منه مؤقتًا بيدرو روشا.

الاتحاد الدولي لكرة القدم أوقف روبياليس لمدة 3 أشهر، بينما الاتحاد الإسباني طالبه بالاستقالة من منصبه، لكنه يرفض ذلك، مشيرًا إلى أن القبلة كانت بالتفاهم مع جيني هيرموسو.

الآن أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانًا، قال من خلاله: "يرى الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، من خلال رئيسه السيد بيدرو روشا، أنه من الضروري تقديم الاعتذارات عن السلوك غير المقبول على الإطلاق من أعلى ممثل مؤسسي له خلال نهائي كأس العالم للسيدات 2023، وفي اللحظات التي تلت ذلك".

طالع أيضًا : بعد أقل من شهر على تتويجه بالمونديال.. رسميًا | إقالة مدرب منتخب إسبانيا للسيدات

وأضاف: "المجتمع الإسباني هو مثال للتسامح والتحضر، في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية، وكان مثالاً للسلوك، كما أظهر على مدى عقود في جميع الأحداث الرياضية التي شارك فيها".

وأكمل: "لقد تم تشويه هذا النبل والهيبة الدولية لمجتمعنا ورياضتنا في الأيام الأخيرة بسبب تصرفات السيد لويس روبياليس، لقد كان الضرر الذي لحق بكرة القدم الإسبانية والرياضة الإسبانية والمجتمع الإسباني وقيم كرة القدم والرياضة ككل هائلاً، ولا يمكن التغافل عنه".

وواصل: "يريد الاتحاد الإسباني أن ينقل للمجتمع بأكمله ولكرة القدم العالمية أسفه العميق لما حدث، والذي شوه فريقنا الوطني وكرة القدم ومجتمعنا. لذلك نشعر بالأسف العميق للضرر الذي حدث، وبالتالي، يجب علينا أن نطلب اعتذارات صادقة ونكتسب التزامًا ثابتًا ومطلقًا بأن مثل هذه الحقائق لا يمكن أن تتكرر أبدًا مرة أخرى".

وتابع: "لقد اعتمدت كل من الفيفا والهيئات المسؤولة عن الرياضة في إسبانيا على الفور الإجراءات المناسبة، وفتح تحقيق وإصدار إجراءات تأديبية ضد السيد لويس روبياليس، وفي حالة قرار الفيفا، الإيقاف الفوري لمهامه. كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لأن تصرفاته لا تمثل القيم التي يدافع عنها الاتحاد، ولا القيم التي نعرفها".

واختتم: "نأسف لأن هذا الحادث قد عطل ما كان ينبغي أن يكون احتفالًا بكرة القدم سواء بالنسبة لمنتخبنا الوطني أو لبؤات إنجلترا، الذين كانوا منافسًا رائعًا حقًا في نهائي مثير".