كشفت تقارير صحفية أن لاعب فريق مانشستر يونايتد، أنتوني، مهدد في الوقت الحالي بخطر الاستبعاد من تشكيل الشياطين الحمر إثر الأزمة التي يعاني منها حاليًا مع صديقته السابقة.

كانت جابرييلا كالفين، الصديقة السابقة لـ أنتوني، قد وجهت اتهامات متعددة للاعب البرازيلي، بشأن الاعتداء الجسدي عليها وممارسة العنف ضدها.

ويواجه أنتوني تحقيقات من قِبل محكمة ساو باولو، مما أدى إلى استبعاده من قائمة منتخب البرازيل لمباريات هذا الشهر.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "UOL" البرازيلية، فإن أنتوني معرض الآن لخطر استبعاده من تشكيل مانشستر يونايتد، بعد استبعاده من المنتخب البرازيلي.

وأوضحت أن إدارة مانشستر يوناتيد تقوم حاليًا بتحليل القرار الذي يجب اتخاذه ضد أنتوني، حيث من المتوقع اتخاذ نفس النهج الصارم الذي سبق وأن طُبق ضد ماسون جرينوود.

كان مانشستر يونايتد قد أعلن أن جرينوود لن يرتدي قميص الشياطين الحمر مرة أخرى بعد تورطه في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي، وذلك رغم إسقاط التهم ضده.