أصدر لاعب فريق مانشستر يونايتد، أنتوني، بيانًا رسميًا عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام بعد تطور الاتهامات الموجهة ضده من قِبل صديقته السابقة.

وكانت الصديقة السابقة لـ أنتوني، جابرييلا كالفين، قد اتهمت أنتوني في وقت سابق بالاعتداء عليها جسديًا في أكثر مناسبة.

وتطور الأمر الآن حيث يخضع أنتوني للتحقيق من قِبل محكمة ساو باولو البرازيلية، مع وجود تقارير صحفية تشير إلى إمكانية استبعاده من قِبل منتخب بلاده هذا الشهر.

من جانبه، قال أنتوني في بيانه الرسمي: "في إطار احترامي لجماهيري وأصدقائي وأسرتي، أشعر أنني مضطر للتحدث بشكل علني عن الاتهامات الباطلة التي وُجهت لي".

وأضاف: "لقد تعاملت مع الموضوع منذ بدايته بجدية واحترام، وقمت بتزويد مسؤولي الشرطة بالإيضاحات اللازمة".

وواصل: "تحقيقات الشرطة جارية تحت مظلة العدل ولهذا السبب لا أستطيع التحدث عن الموضوع بشكل علني، ولكني أستطيع أن أقول وبكل ثقة إن الاتهامات باطلة وإن الأدلة التي قدمتها، والتي سأقدم المزيد منها، ستثبت براءتي".

وأردف: "علاقتي بالسيدة جابرييلا كانت متوّترة، وشهدت إهانات لفظية من الجهتين، ولكني لم أمارس أي نوع من أنواع العنف الجسدي، وكانت السيدة في كل إفادة للشهادة وكل مقابلة تقدم نسخة اتهامات مختلفة".

وأكد: "وبالتالي أرفض كل تلك الاتهامات وأؤكد بأنني لا زلت رهن إشارة السلطات البرازيلية لتوضيح كل ما يحتاجونه، أثق بأن تحقيقات الشرطة المستمرة ستكشف الحقيقة، والتي تتمثل في براءتي".