يبحث نادي ليفربول الإنجليزي عن قائده الجديد بعد رحيل جوردان هندرسون إلى نادي الاتفاق السعودي.

وحمل هندرسون شارة قيادة ليفربول لثماني سنوات، وهناك عدة لاعبين بارزين في صفوف الفريق الإنجليزي لحمل شارة القيادة خلفًا له.

ورصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا، نشرت خلاله الأسماء المتوقع حملها لشارة قيادة ليفربول.

يوضح التقرير أن هذه الأسماء هي فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد وآندي روبرتسون ومحمد صلاح وحارس المرمى أليسون بيكر.

وقامت "ديلي ميل" بتقييم كل اسم منهم في محاولة لرصد من الأجدر بحمل شارة قيادة ليفربول، على النحو التالي: 

فان دايك

فان دايك هو الخيار الأول المرشح لخلافة هندرسون كقائد، بعد أن احتل المركز الثالث خلف هندرسون وميلنر في ترتيب القادة في الماضي.

وحمل فان دايك بالفعل شارة قيادة ليفربول في 43 مباراة، وهو قائد المنتخب الهولندي، ورباطة جأشه وجودة وثباته وخبرته تجعله مثاليًا لهذا الدور، بالإضافة لطريقته في التعامل مع وسائل الإعلام.

خارج الملعب يشارك فان دايك في عدة مشاريع خيرية، حيث كان داعمًا رئيسيًا لمؤسسة أوين ماكفي، وهي مؤسسة خيرية في ليفربول تدعم الأطفال المصابين بالسرطان.

اقرأ أيضًا | قرار كلوب يؤكد اقتراب رحيل لاعب ليفربول

ترينت ألكسندر آرنولد

تم التصويت على أرنولد في مجموعة قيادة ليفربول من قبل زملائه في عام 2021، ويدخل اللاعب موسمه الثامن مع ليفربول، وقد يتجاوز الـ 300 مباراة قريبًا بقميص الريدز.

وأثبت أرنولد نفسه كواحد من كبار لاعبي ليفربول بعدما فاز معهم بكل الألقاب، ويعاني من بعض الانتقادات بسبب نقاط ضعفه الدفاعية.

آندي روبرتسون

روبرتسون هو قائد المنتخب الاسكتلندي، وفي ليفربول يتفاعل مع زملائه في الفريق ويتواصل مع الجميع، هو شخصية ملهمة ومشجعة للالتفاف حوله.

في وقت سابق من هذا العام، قال: "يمكنني مساعدة اللاعبين الأصغر سنًا وما شابه ذلك".

بقميص ليفربول خاض روبرتسون 267 مباراة، وله علاقات مزدهرة مع زملائه في الفريق، وهو رهان جيد لحمل شارة القيادة.

محمد صلاح

محمد صلاح هو قائد منتخب مصر ويمكن القول إنه الشخصية الأكثر تميزًا لدى ليفربول.

قال روبرتسون في الماضي عن المصري: "محمد صلاح هو أحد أكبر القادة في غرفة تغيير الملابس لدينا دون أن يكون في مجموعة القيادة، إنه يساعدنا جميعًا، إنه يضع المعايير من خلال كونه أحد أفضل اللاعبين في العالم".

في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز، كان دائمًا أحد أفضل لاعبي الدوري، قادرًا على تغيير المباراة في لحظة، ودفع الجماهير إلى حالة من الذهول.

شارة القيادة مهمة أيضًا لصلاح، عندما حصل ألكسندر أرنولد عليها بشكل استثنائي ضد ميتلاند في عام 2020، قال إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم جعله قائدًا للفريق باعتباره لاعبًا كبيرًا: "كنت أتوقع أن أكون القائد، لكن هذا قرار المدرب لذا أقبله".

يشير التقرير إلى أن شخصية صلاح في الملعب وتركيزه في بعض الأحيان على الجانب الفردي وتفضيل المراوغات، قد يتعارض في بعض الأحيان مع شخصية القائد، لكن ليس هناك شك في أنه الأكثر موهبة في المجموعة ولهذا فهو يحظى باحترام كبير، ومنتظر أن يلعب دورًا قياديًا كبيرًا الآن بعد رحيل هندرسون.

أليسون بيكر

أليسون هو جزء من فريق القيادة، وقد قاد ليفربول في مباراتين في الماضي، وقال عنه فان دايك: "هذه هي الميزة الأكبر، هو كشخص، ومدى أهميته بالنسبة للمجموعة، على أرض الملعب، المساهمة، الإنقاذ، القيادة، إنه مهم للغاية، وخارج الملعب هو بنفس الأهمية مع الصفات التي يمتلكها".

مضيفًا: "إنه قائد كبير في المجموعة، إنه شخص يتطلع إليه الكثير من اللاعبين، إنه مثال لكثير من اللاعبين أيضًا، وخاصة حراس المرمى".