تعرض الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور، لهجوم في مطار بودابست، من قبل مشجعي فريق روما الإيطالي، بعد أحداث مباراة نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية.

وأثار تايلور جدلاً ببعض قراراته في المباراة التي خسرها روما بركلات الترجيح (4-1) بعد نهاية الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بتعادل إيجابي (1-1).

تايلور لم يحتسب ركلتي جزاء لروما أثناء المباراة، وأعطى جونزالو مونتيل لاعب إشبيلية فرصة أخرى لتسديد ركلة الجزاء الأخيرة، حيث قام بإعادتها.

وبحسب صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، كان الحكم تايلور في صالة المطار ينتظر التحرك مع عائلته.

ووجد الحكم الإنجليزي نفسه أمام المئات من مشجعي روما الذين بدأوا في الغناء لأول مرة، ثم بعد ذلك قاموا بإهانات تجاه تايلور.

وزاد عدد المشجعين المحتشدين بعد سماع الهتافات والصفارات، وفي تلك المرحلة تدخلت الشرطة مع سبعة ضباط اصطحبوا تايلور وعائلته حيث كانت هناك زوجته ووالداه، إلى غرفة مخصصة للموظفين.

تم إلقاء أكواب من الماء أيضًا، واعترض بعض المشجعين الطريق، وألقى مشجع أيضًا كرسيًا بلاستيكيًا.

وكان جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما، أعرب عن غضبه من تايلور في تصريحاته التي أدلى بها عقب المباراة.

وأشار مورينيو إلى أنه شعر بأن الحكم إسبانيًا، وأن روما مات من الشعور بالظلم، متحدثًا عن بعض قرارات تايلور الظالمة من وجهة نظره.