أصدر قائد منتخب إسبانيا، وقائد ريال مدريد السابق، ومدافع باريس سان جيرمان الحالي، سيرجيو راموس، بيانًا رسميًا، أوضح فيه أنه لن يلعب للمنتخب الإسباني بعد مكالمة مع المدير الفني الجديد، لويس دي لافوينتي.

وكان راموس لاعبا رئيسيًا، وساهم في تتويج منتخب لاروخا بثلاث بطولات كبرى، عندما اعتلت إسبانيا عرش العالم، بعد الفوز بأمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 وأمم أوروبا 2012.

بيان راموس بشأن اللعب لمنتخب إسبانيا

وجاء البيان كالآتي:

بدأ راموس: "لقد حان الوقت، حان الوقت لنقول وداعا للمنتخب الوطني العزيز، هذا الصباح تلقيت مكالمة من المدير الفني الحالي، لويس دي لافوينتي، الذي أخبرني أنه لن يعتمد عليّ بغض النظر عن المستوى الذي يمكنني إظهاره أو كيف تستمر مسيرتي الرياضية، مع الأسف الشديد".

اقرأ أيضًا.. مدرب إسبانيا: حاولت إقناع بوسكيتس بعدم الاعتزال.. والباب مفتوح أمام الجميع

وأضاف: "إنها نهاية رحلة كنت آمل أن تكون أطول، مع كل النجاحات التي حققتها مع المنتخب، أعتقد بتواضع أن هذا المسار كان يستحق أن ينتهي بسبب قرار شخصي أو لأن أدائي لم يكن على مستوى ما يستحقه فريقنا الوطني".

راموس الفائز بكأس العالم 2010

وواصل: "ولكن ليس بسبب العمر أو لأسباب أخرى شعرت بها دون أن أسمعها، لأن كونك شابًا ليس فضيلة أو عيبًا، فهو مجرد خاصية مؤقتة لا تتعلق بالضرورة بالأداء أو القدرة، أنظر بإعجاب وحسد إلى لوكا مودريتش وميسي وبيبي، للأسف لن يكون الأمر كذلك بالنسبة لي، لأن كرة القدم ليست عادلة دائمًا".

وأكمل: "لكل هذا، أفترضه بهذا الحزن الذي أريد أن أشاركه معكم، ولكن أيضًا مع رأسي مرفوعًا وممتنًا جدًا لكل هذه السنوات ولكل دعمكم، آخذ معي ذكريات لا تُمحى، كل الألقاب التي ناضلنا من أجلها واحتفلنا بها معًا، والفخر الكبير بكوني اللاعب الإسباني الذي خاض أكبر عدد من المباريات، لقد جعلني هذا الدرع وهذا القميص وهؤلاء المشجعين جميعًا سعيدًا، سأستمر في تشجيع بلدي من المنزل بعاطفة الشخص المتميز الذي استطاع بفخر تمثيله 180 مرة، أشكركم من أعماق قلبي لكم جميعًا الذين آمنوا بي دائمًا".

وغاب راموس عن رحلة منتخب لاروخا الأخيرة في قطر 2022، بقرار من المدرب لويس إنريكي، وودع المنتخب الإسباني، البطولة من دور الـ16 على يد المنتخب المغربي، وغادر بعدها إنريكي.