كشف حسين لبيب، رئيس اللجنة المؤقتة التي كانت تدير نادي الزمالك في وقتٍ سابق، كواليس التفاوض مع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم من أجل التجديد للقلعة البيضاء، موضحًا موقف طارق حامد نجم الفريق السابق؛ بعد تصريحاته التي أدلى بها أمس.

وأوضح طارق حامد عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حقيقة ما تردد بشأن عدم رغبته في التجديد لنادي الزمالك بعد عودة المجلس المنتخب برئاسة مرتضى منصور.

ورحل طارق حامد عن الزمالك وانتقل إلى ناد اتحاد جدة السعودي، في صفقة انتقال حر، بعد أن فشلت مفاوضات التجديد مع إدارة القلعة البيضاء.

طالع أيضًا.. فيديو | طارق حامد يكشف الكواليس الكاملة لرحيله عن الزمالك

وكتب حسين لبيب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الزمالك أولا.. لاقتناعي التام بحق جماهير الزمالك في معرفة الحقيقية، وردًا علي بعض استفسارات جماهير الزمالك العظيمة بخصوص بعض الملفات في الفترة التي تشرفت بها برئاسة اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك".

وتابع: "بخصوص ما تم ذكره علي لسان الكابتن طارق حامد، شهادة حق أمام الله وجماهير نادينا الحبيب الزمالك، طوال الفترة التي تواجدت فيها داخل نادي الزمالك كان الكابتن طارق حامد مثال يحتذي به في التفاني من أجل خدمة النادي وقائدا حقيقيا داخل الملعب وخارجه مع كباتن الفريق الكبار الذين اعتمدنا عليهم في لم شمل الفريق وتهيئة المناخ المناسب الذي نتج عنه الحصول على درع الدوري العام موسم ٢٠٢٠-٢٠٢١ بعد فترة غياب".

وأضاف: "أما بخصوص التجديد فاللجنة المؤقتة التي تشرفت برئاستها رغم ضيق الوقت، حرصت أثناء الموسم الكروي علي إغلاق ملف كباتن الفريق أحمد مصطفي زيزو، ومحمود الونش؛ وذلك بسبب وجود عروض خارجية كبيرة لهم، وكذلك تفعيل تعاقد الكابتن سيف الجزيري".

وأوضح: "وكان ترك الأمور مُعلقة ربما ينال من تركيزهم ويضعف من آمال الفريق في الحصول على بطولة الدوري الغالية؛ لذا كان إغلاق ملف الثلاثة لاعبين أثناء الموسم هو الأولوية الطارئة".

وواصل: "ثم مع بداية موسم ٢٠٢١-٢٠٢٢ تم وضع خطة للتجديد للعناصر الأساسية في الفريق، والتي تنتهي عقودهم ورغم علم اللجنة بقرب انتهاء مدة إدارتها، لكن العمل لآخر يوم كان العهد الذي قطعناه لجماهير نادي الزمالك من أنفسنا، تم مفاتحة كل العناصر الأساسية التي نرغب في الحفاظ عليها داخل نادي الزمالك".

وأردف: "وكانت الأرقام التي تم الحديث مع الكابتن طارق حامد منطقية متناسبة مع قيمته وعطائه الكبير لنادي الزمالك، وتم الاتفاق مع الكابتن طارق علي كل شيء، واتفقت معه علي أن يكون آخر اللاعبين في توقيع العقد، وكان المبلغ المتفق عليه مناسبًا جدا".

واستمر: "وهذه الشهادة لإرجاع الحق للكابتن طارق حامد أمام جماهير الزمالك العظيمة، واللاعب تقبل كل شروطنا بصدر طيب وترحاب، ولا أنسي آخر جملة قالها لي، أنا موافق إني أكون آخر واحد يا كابتن حسين وخلص بقية اللاعبين".

وزاد: "بداية الخطوات التنفيدية وتوقيع العقود أن يتم التجديد مع اللاعبين الأصغر سنا والأقل في القيمة المالية مثل إمام عاشور وعبد الله جمعة، ثم بعدها يتم الاجتماع مع اللاعبين الذين نعلم أن عقودهم ستكون أعلى؛ وذلك لكي لا يزيد السقف على الجميع".

واستطرد: "البداية مع الكابتن إمام عاشور والكابتن وعبد الله جمعة في يوم 17 نوفمبر، وقد تم بالفعل تجديد العقدين بدون أي شروط جزائية، ثم بعد ذلك تم الاجتماع مع الكابتن مصطفى فتحي وبعده الكابتن أبو جبل، وتم الاتفاق المبدئي على التجديد للنادي، ولكن لم نصل إلى صيغة نهائية معهم، ولكن من حيث المبدأ كان هناك ترحيب بالتجديد من اللاعبين".

واستمر: "في يوم 21 نوفمبر وصل إلينا من وزارة الشباب والرياضة أن آخر موعد لتواجدنا هو يوم 22 نوفمبر وتركنا النادي في ذلك التاريخ.. هذه هي الحقيقة بدون تحريف أو مواربة".

وأضاف: "أخيرًا الإدارة الرياضية السليمة لكيان كبير في قامة نادي الزمالك تتطلب دائما توفير المصداقية في التعامل وأفضل مناخ لجميع الرياضيين والأجهزة الفنية لكي ينصب كامل تركيزهم للتنافس الرياضي في مناخ صحي محترم؛ وذلك لقيمتهم الكبيرة كأهم أصل من أصول النادي، وهم علي مدار العمر سبب الجماهيرية الكبيرة التي يحظي بها نادينا الحبيب في كل بقاع العالم".

واختتم: "نؤكد أن نادي الزمالك أكبر من كل مدعي بطولة ولن يستطع أحد اختطاف النادي، ونكرر أن جماهير النادي العظيمة أكثر وعيا وإدراكا مما يظن غير ذلك.. عاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".