أكد مروان عطية، المنضم حديثًا لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، أنه حقق حلم حياته بالانتقال إلى صفوف القلعة الحمراء، ويتطلع إلى تحقيق مسيرة كبيرة للتتويج بكل البطولات في الفترة المقبلة.

وقال مروان عطية في تصريحات عبر الموقع الرسمي للأهلي: "بدأت ممارسة الكرة في سن السابعة، حتى انتقالي لصفوف نادي الاتحاد السكندري الذي أكن له كل الاحترام والتقدير، وله الفضل في تألقي وظهوري بالشكل المميز مما ساعدني على الانضمام إلى الأهلي، والشكر إلى إدارة الاتحاد التي لم تقف في طريقي وساعدتني".

وأكمل: "تلقيت عدة عروض من أندية محلية وخارجية، ولكن كان قراري الأول هو اللعب للأهلي الذي أعشقه منذ الصغر، ويعتبر اللعب له شرفًا لأي لاعب، أنتمى إلى عائلة تشجع الأهلي، وكنت أرغب في ارتداء قميص الفريق منذ الصغر، ولهذا لا يمكن وصف شعوري عندما تلقيت مكالمة من وكيلي يخبرني فيها برغبة الأهلي في التعاقد معه، ولم أتردد بعدها في الموافقة عليه".

طالع | محمد عبد المنصف: مروان عطية كان يفضل الزمالك عن الأهلي في الموسم الماضي

وأضاف مروان عطية أنه لم يفكر في الأمور المالية، وإنما كان يهمه فقط إتمام المفاوضات وتحقيق حلم حياته بارتداء قميص نادي القرن الإفريقي، مشيرًا إلى أنه يرتبط بعلاقات وطيدة مع العديد من اللاعبين في الأهلي، خاصة عمار حمدي الذي قضى فترة إعارة في نادي الاتحاد، وكذلك أكرم توفيق، كما شدد على أنه يثق في أن الأجواء داخل النادي ستساعده على الانسجام والتأقلم بشكل سريع.

وتابع: "أنا جاهز للتحدي، وأعلم جيدًا أن ارتداء قميص الأهلي مسؤولية كبيرة، وهناك الكثير من الضغوط داخل الملعب وخارجه، ولكني جاهز لها خاصة أنني لعبت لفترة طويلة في نادي الاتحاد السكندري صاحب الجماهيرية والشعبية الكبيرة، وبالتأكيد الأمور هنا في الأهلي مختلفة والطموحات أكبر".

واستطرد: "أجيد اللعب في مركزي 6 و8، كما أنني لعبت عددًا كبيرًا من المباريات في مركز الظهير الأيمن، وبالتأكيد جاهز لتوظيفي في أي مكان يراه الجهاز الفني، وعموما أنا متحمس للغاية، وأتمنى أن أكون إضافة حقيقية للفريق".

وانتقل مروان عطية للحديث عن المنافسة، مؤكدًا أن الأهلي يضم أسماء كبيرة، وأن خط وسط الفريق تحديدًا يضم لاعبين أصحاب خبرات وأنه يتمنى الاستفادة منهم وأن يكون على قدر مسئولية اللعب للفريق، وأن يصبح إضافة لهم خلال الفترة القادمة.

تجربة مثيرة

وكشف عن أنه سبق له التواجد كمشجع للأهلي في المدرجات أثناء مباراته مع أتلتيكو مدريد التي أقيمت في ملعب برج العرب، وأنه عاش تجربة مثيرة للغاية تمنى خلالها أن يرتدي قميص الفريق ويصبح لاعبًا بين صفوفه.

وعن كأس العالم للأندية، أجاب: "الحمد لله حققت حلم حياتي باللعب للأهلي، وبعدها سيتحقق حلم آخر، وهو اللعب في كأس العالم للأندية، تابعت مباريات الأهلي في مونديال الأندية باليابان، وارتبطت في عقلي بذكريات جميلة مع أهداف الفريق بالبطولة، وأتمنى أن نحقق أفضل إنجاز وأن نكتب تاريخًا كبيرًا في البطولة العالمية".

وأشار مروان عطية إلى أن المنافسة قوية في بطولة الدوري، وأن الفريق يمتلك حظوظًا كبيرة في استعادة اللقب، وكذلك الأمر بالنسبة لدوري أبطال إفريقيا، وأن الأهلي قادر بدعم جماهيره وما يملكه من عناصر مميزة على المنافسة من أجل الفوز بكل بطولات الموسم الجاري.

وأكد على أن أكثر هدف عالق بذهنه هو هدف محمد أبو تريكة في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2006، ومن بعده هدف محمد مجدي أفشة في نهائي دوري الأبطال عام 2020، وأنه كان يتمنى اللعب بجوار محمد شوقي ومحمد أبو تريكة من بين لاعبي خط الوسط السابقين للأهلي.

وشدد مروان عطية على أن طموحاته مع الفريق بلا حدود، وأنه يتطلع إلى التتويج بكل البطولات، كما وجه رسالة لجماهير الأهلي في ختام حديثه، موضحا: "أتمنى أن تستمر جماهير الأهلي ــ كعادتها ــ في دعم الفريق، وعن نفسي أتعهد بأن أقاتل في الملعب، وأن أقدم كل ما في وسعى؛ حتى أصبح عند حسن ظنهم، وعلى قدر مسئولية ارتداء قميص النادي".