كشفت تقارير صحفية بريطانية، أن نادي تشيلسي يبحث إقالة مدربه جراهام بوتر، وحدد 5 مدربين ليحل أحدهم محل المدير الفني الإنجليزي.

بوتر تولى قيادة تشيلسي خلفًا للألماني توماس توخيل، ولكنه يعاني على مستوى النتائج في المباريات الماضية، وحقق أسوأ بداية على مدار 11 مباراة في الدوري الإنجليزي، لأي مدرب في البلوز في آخر 30 عامًا.

أسطورة تشيلسي، فرانك لوبوف، يرى بأنه حان موعد انتهاء فترة جراهام بوتر مع تشيلسي بعد الخسارة برباعية من مانشستر سيتي أمس الأحد وتوديع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

جماهير البلوز أيضًا، هتفت بإسم المدرب السابق توماس توخيل، ورئيس النادي السابق أيضًا، رومان أبراموفيتش، خلال مباراة مانشستر سيتي أمس.

صحيفة "ذا صن" البريطانية، أكدت بأن تشيلسي يدرس بالفعل إقالة المدرب الإنجليزي، وحددت 5 مدربين لخلافته.

طالع أيضًا.. بوتر بعد السقوط أمام مانشستر سيتي: نشعر بخيبة أمل.. وهذه ضريبة أن تكون مدربًا لـ تشيلسي

بوتر والمدربين المرشحين لخلافته

الأول، ماوريسوي بوتشيتينو مدرب توتنهام السابق، خاصة بعد رحيله عن باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الماضي.

بوتشيتينو لديه مشاكل مع جماهير تشيلسي، منذ أن كان مدربًا لـ توتنهام، وهو ما يجعله أمرًا غير مرجح لخلافة بوتر.

في المركز الثاني، براندن رودجرز، الذي كان مساعدًا لـ جوزيه مورينيو في تشيلسي، وكان على  مقاعد البدلاء في البلوز خلال عامي 2006 و 2008.

رودجرز مهدد بالإقالة أيضًا من ليستر سيتي بعد البداية السيئة لفريق الثعالب، لكنه يحظى باحترام كبير من جماهير تشيلسي.

الثالث، دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد منذ 2011، والذي يحصل على 36 مليون يورو سنويًا، ويعتبر هو المدرب الأعلى أجرًا في العالم.

صاحب الـ52 عامًا، لديه سيرة ذاتية رائعة، ولم يدرب في إنجلترا من قبل، لكنه قد لا يكون مناسبًا مع فريق تشيلسي الشاب، بالإضافة لراتبه المرتفع.

الرابع، زين الدين زيدان، الذي كان ينتظر وظيفة المدير الفني لمنتخب فرنسا، لكن الاتحاد رفضه وقرر تمديد عقد ديشامب حتى 2026، وهو ما يفتح الباب أمام أسطورة ريال مدريد للعودة من جديد وربما تكون عن طريق بوابة البلوز.

زيدان الذي حقق كل البطولات الممكنة مع ريال مدريد باستثناء كأس ملك إسبانيا، عاطلًا عن العمل من رحيله عن النادي الملكي في نهاية موسم 2020/2021.

الخامس، توماس توخيل، الذي يعتبر من الصعب عودته مرة أخرى إلى البلوز في ظل وجود الإدارة الحالية بقيادة الأمريكي تود بويلي، الذي قرر إقالته في سبتمبر الماضي.

لكن ربما يتنازل بويلي عن كبريائه، ويعيد الألماني من جديد لمقاعد بدلاء تشيلسي، بعدما هتفت الجماهير بإسمه خلال مباراة مانشستر سيتي.