كشف روى فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر عن تفاصيل مفاوضاته مع اتحاد الكرة من أجل تولى مهمة القيادة الفنية للفراعنة في السنوات المقبلة.

وقال فيتوريا في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورتس1": "بالنسبة للعروض، وقت أن خرجت من نادي موسكو ظهرت العروض، ولكني تفهمت أن هذه اللحظة لا بد أن أتواجد مع الأسرة ولا أعمل حاليًا".

وأكمل: "بعد ذلك تلقيت عرضًا من مصر وبالنسبة لي هذه خبرة جديدة أن أدرب فريق قومي، أنا عملت في أوروبا والسعودية وروسيا، وكان يتبقى لي أن أدرب منتخب، وكنت أمتلك الرؤية في أن أعيد التنظيم ومتابعة اللاعبين في كل مكان عملت به، وفي هذه اللحظة لم أذهب لأي عرض آخر ولكن قبل العرض المصري".

وبسؤاله هل كانت هناك عروض أخرى، أردف: "كان يوجد منتخبات أخرى، لكن هذه الأمور للمدرب تتعلق باللحظة التي يظهر فيها العرض وما هي توجهات هذا المنتخب، ووقت أن وصلت هذه العروض لم تكن مهمة بالنسبة لي، لكن بعد عرض مصر وأنها بلد بها 120 مليون يحبون كرة القدم، وأن مدربين برتغاليين كثيرين عملوا بها ويتحدثون عنها، كان تحد صعب ولكن بالنسبة لي جيد جدًا".

وواصل: "كنت سعيد بأسلوب التواصل معي من المسؤولين، كان طبيعيًا أن توجد في المفاوضات صعوبات عادية من أجل توفير بعض الطلبات، وأنا كنت مُقتنع بأننا سنتخطى هذا الأمر، خاصة بعد عرض المشروع عليّ بشكل جيد".

طالع | فيتوريا: فترتي مع النصر كانت تحدٍ كبير.. ولم يتوقع أحد فوز السعودية على الأرجنتين

وحول ما هي الطلبات التي لم يكن ستتنازل عنها، أجاب: "بالتأكيد فكرة التعاقد 4 سنوات، وهذا كان العرض المصري وهذه فكرة أعجبتني، وبالتأكيد منتخب مصر معروف على مستوى العالم وإفريقيا، وبه واحد من أفضل لاعبي العالم".

واستطرد: "أنا أفكاري محددة وسأطبقها، وأثق في الجهاز الفني واللاعبين، وكذلك الشعب المصري لابد أن يكون دائمًا معنا، أعلم أن النتائج هي كل شيء، لكن مبدئيًا قد تكون الهزيمة هي بداية كل إنجاز بعد ذلك، لابد أن نسعى بشكل أفضل".

وتابع مدرب منتخب مصر: "لابد لبلد مثل مصر ألا يكون تأهلها لكأس العالم ليس صدفة بل روتين مُعتاد، لكن هذا يحتاج لعمل منظم على خطة طويلة الأمد للوصول إلى ذلك".

وأوضح: "أعمل على بعض التعديلات لكي تكون الفرق أكثر قوة، نمتلك لاعبين ذو كفاءة عالية ولكن هم في نهاية مسيرتهم، ولذلك يجب أن تكون هناك نقطة تحول، يجب أن نُفكر في المستقبل، ومن خلال العمل على المشروع أرى إنه يُمكننا الوصول إلى كأس العالم 2026".

واختتم: "تواصلت مع بعض الأشخاص الذين عملوا هنا من قبل، لم تكن آرائهم تؤثر على قراري، ووصلت إلى مصر، ومن هنا أنشأت التركيبة، أنا سعيت خلف إحساسي، ويوجد شيء أثق فيه دائمًا هو عملي واللاعبين".