أعرب الأنجولي أمادو فلافيو مهاجم الأهلي الأسبق عن سعادته البالغة بحفاوة استقبال الجماهير له مؤخرًا في القاهرة، مشيرًا إلى أن ذلك يدل على أهمية ما قدمه للقلعة الحمراء أثناء مسيرته الكروية.

ونجح فلافيو مع الأهلي في تحقيق 5 بطولات دوري محلي، و3 ألقاب كأس السوبر المصري، و3 بطولات دوري أبطال إفريقيا، وثلاث بطولات كأس مصر.

طالع أيضًا.. فلافيو: الأهلي سيتخطى مجموعته في دوري أبطال إفريقيا بسهولة.. وقلبي لا يزال معهم

وقال فلافيو أثناء استضافته بقناة "اون تايم سبورتس": "شرف كبير لي أن أعود لمصر مرة أخرى، وأشعر بالحنين إلى القاهرة فهي بمثابة بيتي الثاني، وزوجتي تتحدث دائما عن العودة".

وأضاف: "الناس لم ينسوني على الإطلاق وهذا شيء يبهرني جدًا وسعادتهم بالغة منذ وصولي إلى المطار، وعندما أرى شباب لم يشاهدوني لكنهم يعرفونني فهذا دليل على أني أديت عملًا جيدًا هنا".

وتذكر انضمامه للأهلي: "تلقيت مكالمة من جيلبرتو سألني إن كنت مهتمًا بالانضمام للأحمر ومانويل جوزيه اتصل بي، وخلال اسبوع كنت في القاهرة وتمت هذه الصفقة".

وأردف: "جوزيه وجلبرتو كانا السبب الرئيسي في انضمامي للأهلي، ثم تلقيت مكالمة من المدرب البرتغالي وبعد ثلاثة أيام ممثل الأهلي عدلي القيعي ومعه المترجم أحمد عبده كانا معي لإتمام الصفقة وانضمت للفريق وفي هذا الوقت كنت أريد الخروج من بترو اتلتيكو وخوض مغامرة دولية ولم أفكر في الماضي".

واستأنف: "هنا العالم مختلف ودولة مختلفة تمامًا وعقلية مختلفة عن أنجولا، وكنت أضع في ذهني أن أبذل أقصى ما لدي في كرة القدم، وأن أصل لمحبة الناس وهذا ما تم تحقيقه وكنت سعيدًا".

وأردف: "أول شخص استقبلني كان جوزيه وبدات التدريب فورًا في الصباح وكنت أعلم أنني هنا للعمل".

وعن اللاعب الذي أثر فيه والأقرب منه في الأهلي رد بقوله: "فور وصولي كان من السعادة أن أجد لاعبًا أنجوليًا لعب معي لفترة في بترو وفي منتخب أنجولا، وكنت قريبًا من أبو تريكة واستاكوزا، لقد كنت جيدًا مع الجميع".

وعندما سئل عن تخوفه من مواجهة مصير إفيلينو في الأهلي أجاب قائلًا: "كنت متحفظا ومنغلقا في زاويتي ولم أعرف اللغة العربية، وكنت أضع في اعتباري أن هذه مرحلة ولم بد أن أحقق ذاتي، وفي البداية الكرة لم تدخل المرمى ولم تساعدني، ودائمًا كنت أعمل بكل جد في هذه المرحلة، وذهبنا للمونديال في 2006 وبعد ذلك الامور أصبحت تتغير للأفضل".

وأردف: "من أول لحظة وصلت فيها للمشاركة في المونديال جوزيه قال لي اذهب بهدوء تام ولا تقلق من المستقبل وأنا معك دائمًا وكان هذا دافع قوي لي".

واختتم: "منذ وقت لم أتحدث مع جوزيه، لكن علاقتنا جيدة دائمًا، وكنت محظوظًا أنه كان مدرب الأهلي في ذلك التوقيت وتحلى بصبر شديد جدًا، وكافح كفاحًا شديدًا مع مهاجمين في الأهلي، لتحقيق نجاح كبير لهذا الفريق".