قال المدافع وقائد منتخب إيران، إحسان حاج صفي، إن اللاعبين في مونديال قطر يريدون أن يكونوا "صوت" الناس في بلادهم، حيث كانت هناك حملة قمع قاتلة ضد الاحتجاجات التي تقودها النساء.

هذه الدولة المهووسة بكرة القدم التي يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة توحدها هذه الرياضة عادة، لكنها تتأرجح بعد شهرين من الاحتجاجات على مستوى البلاد منذ وفاة مهسا أميني في حجز شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر.

أميني، إيرانية من أصل كردي تبلغ من العمر 22 عامًا، توفيت بعد ثلاثة أيام من اعتقالها في طهران بسبب انتهاك مزعوم لقواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية للمرأة، والتي تشمل الحجاب الإلزامي.

اقرأ أيضًا.. كيروش عن مواجهة إنجلترا: إيران ستلعب ضد أقوى نسخة منذ 1966

أسفرت حملة القمع منذ وفاة أميني عن مقتل ما يقرب من 400 شخص، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها أوسلو.

وتسبب ذلك الأمر في إثارة الانتقادات ضد إيران والمطالبة باستبعاد المنتخب من كأس العالم، قطر 2022.

بدأ الحاج صفي البالغ من العمر 32 عامًا مؤتمرًا صحفيًا عشية المباراة الافتتاحية لكأس العالم ضد إنجلترا، من خلال التعبير عن تعاطفه مع أولئك الذين ماتوا في إيران.

وقال المدافع "يجب أن يعلموا أننا نتعاطف معهم، "أود أن أعبر عن تعازيّ لجميع العائلات الثكلى، يجب أن يعرفوا أننا معهم، نحن ندعمهم ونتعاطف معهم".

وأكد: "الظروف في الوطن ليست جيدة، علينا أن نقبل حقيقة أن الوضع في البلاد ليس جيدًا وأن شعبنا ليس سعيدًا".

وأضاف: "نحن هنا ولكن هذا لا يعني أننا يجب ألا نكون صوتهم أو يجب ألا نحترمهم، علينا القتال، نحن مدينون لشعبنا بكل شئ ونحن هنا للعمل الجاد وتقديم أداء جيد على أرض الملعب وتسجيل الأهداف وتكريس أنفسنا للشعب الإيراني".

وواصل: "آمل أن يتغير الوضع كما يرغب الناس وأن يكون الجميع سعداء".