انضم الاتحاد المكسيكي لكرة القدم إلى دعوة فيفا للوحدة، والتركيز على لعب كرة القدم فقط دون غيرها، وسط الجدل المنتشر حول إقامة كأس العالم 2022 في قطر.

وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم في الفترة بين 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبل.

وتصاعدت الخلافات في الفترة الأخيرة من قِبل رموز كرة القدم والعديد من لاعبي وقادة المنتخبات ضد قطر، بسبب مجموعة من القضايا الاجتماعية المتعلقة بسجل الدولة المستضيفة في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب حظر دعم المثلية الجنسية داخل البلاد.

ودعا الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، قبل أيام إلى نبذ كل تلك الأمور والتركيز فقط على خوض المباريات والاستمتاع ببطولة كأس العالم.

وأصدر الاتحاد المكسيكي بدوره بيانًا، جاء به: "كرة القدم أداة قوية تلهم الناس بشكل إيجابي".

وأضاف: "نحن مقتنعون في الاتحاد المكسيكي لكرة القدم بالتأثير الهائل والقوة الجماعية التي تتمتع بها الرياضة الأكثر متابعة على هذا الكوكب".

وواصل: "كأس العالم تدعونا جميعًا إلى الوحدة والاحترام والشمولية، وهي القيم الأساسية التي تروج لها كرة القدم".

وأردف: "دعونا نحتفل معًا بأن كرة القدم قادرة على إحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال لغتها العالمية، ودعونا نوحد قوانا بحيث تكون الفرق المشاركة الـ 32 والمشجعون في جميع أنحاء العالم مروجين للقيم العالمية مثل الوحدة والاحترام".