"إنه أمر استثنائي وغير عادي أن أكون قادرًا على اللعب بجانب نيمار" .. هذه كانت كلمات كيليان مبابي عندما انضم إلى باريس سان جيرمان في نفس الميركاتو الذي انتقل فيه نيمار إلى الفريق الفرنسي قادمًا من برشلونة.

الفرنسي لم يكن يعرف البرازيلي جيدًا، ولم يشاهده إلا وهو ينثر سحره في كامب نو مع برشلونة، لكن الثنائي منذ 2017 وبدأ باريس سان جيرمان يتسلح بهما في دوري أبطال أوروبا.

طالع أيضًا.. ناصر الخليفي ينتقد برشلونة ويعلن عن تحقيق يويفا: هذا ليس عدلاً

لكن هذا كان في 2017، اليوم وبعد 5 سنوات، تلاشت تلك الكلمات، وكما أشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن العلاقة بين الاثين تدهورت للغاية ووصلت إلى طريق مسدود، ومحاولات لويس كامبوس المدير الرياضي للنادي والمدرب جاليتيه، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، من أجل إعادة العلاقات بين الثنائي، لم تلق آذانًا صاغية.

الآن كل من نيمار ومبابي في حرب باردة تجاه الآخر، ويتجنب كلًا منهما أي نوع من العداء الذي يضر بالمصلحة العامة للفريق، وقد تجلى ذلك عندما سُئل نيمار مؤخرًا عن علاقته بالفرنسي، ورفض الإجابة وترك الصحفي ورحل.

بالنسبة للثنائي، كأس العالم هو الأولوية، ولا يريدان اندلاع الصراع في أي وقت قبل المونديال، مثل ما حدث في ركلة الجزاء التي سددها نيمار وأغضبت مبابي، أو إعجاب البرازيلي بالتعليقات التي انتقدت زميله.

صحيفة "سبورت" الإسبانية، فرضت سؤالًا وهو "من أين يأتي هذا الصراع؟"، فلا يوجد تاريخ محدد أو موقف محدد، ولكن تراكمات ما حدث في السنوات الماضية، خاصة مع قدوم ميسي محاولة نيمار أن يعطي كل شيء للأرجنتيني.

بعد تجديد مبابي أصبح هو القائد المطلق للمشروع، ويتفوق على ميسي ونيمار، ولديه كل الصلاحيات بما في ذلك تسديد ركلات الجزاء، والعودة له قبل التعاقد مع أي صفقة، الأمر الذي يثير غضب أغلى لاعب في تاريخ النادي، نيمار دا سيلفا (222 مليون يورو).

نيمار في أرض الملعب يمرر لـ مبابي، والفرنسي استفاد كثيرًا من تمريرات زميله، بينما لم يقم بنفس الشيء، سواء لـ البرازيلي أو لـ ميسي.