يواجه المدرب السابق لفريق تشيلسي، توماس توخيل، مازقًا بعد إقالته من قِبل مسؤولي النادي اللندني في وقت سابق من الشهر الحالي.

وكان تشيلسي قد قرر الإطاحة بـ توماس توخيل من منصبه كمدرب للفريق، يوم 7 سبتمبر الجاري، بسبب سوء النتائج وتذبذب علاقته مع مسؤولي النادي.

وحسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" الإنجليزية، فإن توخيل قد يجد نفسه مضطرًا إلى مغادرة المملكة المتحدة قبل فترة أعياد الميلاد لهذا العام.

وأوضحت أن توخيل جاء إلى إنجلترا للعمل في تشيلسي، بتأشيرة مصدقة من الهيئة الحاكمة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أنه يُعتقد أن لدى توخيل مهلة 90 يومًا كحد أقصى للبقاء في بريطانيا، طالما إنه بلا عمل.

اقرأ أيضًا.. ليفربول ينافس تشيلسي على لاعب خط وسط من الدوري الإنجليزي

وأفادت أنه في الوقت نفسه، لم يتلق توخيل أي تأكيدات رسمية بشأن ذلك الأمر، من الأطراف المعنية.

ووفقًا للصحيفة نفسها، فإن المحادثات جارية ويُقال إن توخيل سعيد ويشعر بالراحة للعيش في المملكة المتحدة، ولا يزال يدرس خياراته.