كشفت تقارير صحفية إسبانية أن مدرب ليفربول يورجن كلوب، أضاع على النادي الإنجليزي فرصة حسم صفقة هجومية مميزة خلال موسم الانتقالات الصيفي الحالي، مفضلًا التعاقد مع داروين نونيز.

وكان ليفربول قد تمكن من الحصول على خدمات داروين نونيز، عقب التوصل إلى اتفاق مع بنفيكا، مقابل 75 مليون يورو بعدما سجل 48 هدفًا وصنع 16 في 85 مباراة مع العملاق البرتغالي.

كان هناك تفاؤل كبير بوصوله إلى ليفربول، حيث توقع الكثيرون معركة مباشرة مع إيرلينج هالاند على الحذاء الذهبي هذا الموسم.

ولكن لم تسر الأمور بشكل جيد مع نونيز في بداية مسيرته مع ليفربول، حيث لم يسجل إلا هدفين وصنع هدفًا، وحصل على بطاقة حمراء في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي وغاب عن الملاعب 3 مباريات.

وتحدثت صحيفة "El Pais" الإسبانية عن صفقة داروين نونيز حيث وصفتها بأنها "عيب صارخ وسوء تقدير كبير" بالنسبة لـ يورجن كلوب، نظرًا لأنه من طالب بضم اللاعب البرتغالي وتمسك به.

وأشارت إلى أن مُلاك ليفربول كانوا يشعرون بحيرة من أمرهم تجاه إصرار كلوب على ضم نونيز، خاصة مع رفضه أي مخاوف بشأن المهاجم، مع العلم أن موظفي النادي حذروه من أن هناك مخاطرة كبيرة في تلك الصفقة.

ظل كلوب "متحمسًا حقًا" لهذه الخطوة، خاصة بعد إعجابه بنونيز في مباراة فاصلة في دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي.

وأفادت أن مسؤولي ليفربول يرون أن نونيز يفتقد إلى الكثير من المهارات والقدرات الفنية، وظهر ذلك جليًا في التدريبات والمباريات.

ووضع كلوب، نونيز، في مجموعة من التدريبات التي تقيس السرعة الذهنية وخلال ذلك تم الكشف عن أن المهاجم كان "يتخذ الكثير من القرارات الخاطئة، كما أنه لا يستطيع ضبط نفسه عندما يكون واقعًا تحت الضغط".

اقرأ أيضًا.. تصرف رائع من ليفربول ومانشستر سيتي بعد تأجيل سابع جولات الدوري الإنجليزي

منذ تلك النقطة، عمل كلوب على تدريب المهاجم بصبر لكنه اضطر لاستخدامه كـ"انتهازي" للقتال من أجل التمريرات العرضية أو التأثير الهامشي في المباريات.

ولا يقتصر الأمر على هذا الحد، بل أوضحت أن كلوب كان لديه فرصة التعاقد مع روبرت ليفاندوفسكي بعدما عرضه وكيل أعماله بيني زهافي عليه، وسون هيونج مين نجم توتنهام، وريتشارليسون عندما كان لاعبًا في إيفرتون.

ولكن كلوب رفض كل تلك الخيارات، لينتقل ليفاندوفسكي إلى برشلونة خياره الأول، وظل سون هيونج في توتنهام، بينما انضم إليه ريتشارليسون.