سقط ليفربول أمس أمام نابولي برباعية، جعلت العديد من الأقلام تكتُب عن إقالة محتملة للألماني يورجن كلوب مدرب الفريق منذ 7 سنوات.

كلوب الذي قاد ليفربول للتويج بكل البطولات التي شارك فيها، باستثناء الدوري الأوروبي، هذا الموسم لم يجد ضالته حتى الآن، في ظل التعثرات المتتالية في الدوري ثم الخسارة ببطولة دوري أبطال أوروبا.

صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، كتبت في تقرير نشرته اليوم الخميس عبر موقعها الرسمي، عن أربع طرق يمكن لـ ليفربول من خلالها تغيير موقفهم.

طالع أيضًا | أوين وفاولر ينتقدان ثنائي ليفربول بعد السقوط أمام نابولي

تغيير التشكيل

ليفربول على مر السنوات الماضية كان مرعبًا بطريقة 4/3/3 لكن مع ظهور فابينيو بهذا المستوى أمام نابولي، وابتعاد الثنائي ميلنر وإليوت عنه، أصبحت مشاركة لاعب آخر بجانب فابي في الوسط أمر لابد منه، مثل آرثر أو تياجو.

ولابد من تحويل الطريقة لـ 4-3-2-1 من أجل اعطاء الحرية للشق الهجومي.

خط الدفاع

45 ثانية فقط أمام نابولي، وأخطأ دفاع ليفربول للمرة الأولى، وهذا ما يؤكد أن فان دايك وجو جوميز، كلاهما بعيد عن مستواه، ولابد من أن الهولندي حاليًا هو ظل اللاعب الذي كان ينافس ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية.

لابد من أن يقوم كلوب من إعادة تهيئة دفاعه، حتى لو تطلب الأمر جلوس فان دايك احتياطيًا حتى يستعيد مستواه من جديد لأن مشكلته ذهنية أكثر من أي شيء آخر.

سياسة الاستحقاق

منذ توليه المسؤولية يتعامل كلوب بعدل في ليفربول، لكن اللاعبين الذين تم الترحيب بهم في السابق، قد يتسببون الآن في تراجع ليفربول.

الشخصيات البارزة، قد تعود إلى مقاعد البداء من جديد، في ظل النتائج السيئة التي يحققها الريدز منذ بداية الموسم.

وفقًا لمعايير يورجن، فإن هدفي محمد صلاح في ست مباريات حتى الآن يدلان على أنه يؤدي بشكل أقل من المستوى المعهود، كما ذكرنا سابقًا، ربما لتغيير مركزه، لكن هناك من يؤدي بشكل سيء دون تغيير مركزه أو إعطاءه أدوار جديدة.

الواقعية

فلسفة كلوب قادت ليفربول للنجاح منذ 2015 وحتى الآن، ولكن فترة ولايته قد تكون في خطر إذا تمسك بتلك الفلسفة.

أنظروا إلى تين هاج، تخلى عن أسلوبه في اللعب بعد أول هزيمتين، ومنذ ذلك الحين فاز الفريق معه بأربع مباريات متتالية.