كشف خالد الطيب عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، عن أسباب الخلاف بين يحيى الكومي رئيس الدراويش وحمزة الجمل المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم.

وقال خالد الطيب في تصريحات إذاعية عبر أثير راديو "ميجا إف أم": "ما حدث مع حمزة الجمل هو نكران جميل وجحود لأحد أبناء النادي الإسماعيلي، المخلصين وله اسم كبير، وجهاز كامل محترم".

وتابع: "أنا رافض هذا القرار، ولا توجد إدارة محترفة في مصر تفعل ذلك مع واحد من أبنائها قدم إنجازًا مثلما فعل الجمل مع الفريق، هو انتشل الإسماعيلي من المركز قبل الأخير، والهدف الذي كان من المفترض أن يحققه هو الاستمرار في الدوري، وليس بناء فريق بالناشئين".

وأوضح: "من كان سيرحم حمزة الجمل لو كون فريقًا جيدًا من الناشئين في الدرجة الثانية؟، الاتفاق معه أنه كان يستمر في بطولة الدوري المصري الممتاز".

طالع أيضًا..  يحيى الكومي يعلن رحيل حمزة الجمل عن تدريب الإسماعيلي

وأكد: "من أسباب الخلاف أن حمزة الجمل فوجئ أن رئيس النادي يحيى الكومي، اتفق مع بعض الصفقات، وهو رفض ذلك، وكان هناك لاعب رفض حمزة الجمل ضمه وقال إنه لا يعرفه ولن يتصور معه".

وأردف: "الجزء الثالث أن المهندس يحيى الكومي يريد بيع باهر المحمدي وعبد الرحمن مجدي وأحمد مدبولي، ونحن نريد الحفاظ على القوام الأساسي للفريق، وكان هناك ضغط عليه من أجل مشاركة موريلا لاعب الفريق، الذي ادعى الإصابة أكثر من مرة".

وزاد: "صفقة موريلا كلفت النادي 10 ملايين جنيه، ومن جلب الصفقة لا يريدها أن تفشل، ويرغب في فرضها على الجهاز الفني وهذا غير مقبول، وموريلا طلب منه خوض المباراة الماضية، واللاعب قال إنه مُصاب".

واستطرد: "الحملة الخاصة بالتبرعات هدفها إحراج الشارع الإسماعلاوي، وبالتالي هناك سيناريو يفعله رئيس النادي من أجل تصرفه كما يشاء، وأعتقد أن جميع أعضاء المجلس موافقون على رحيل حمزة الجمل".

وأردف: "التكريم الذي سيقيمه رئيس النادي لحمزة الجمل، هل يعقل؟، هل بعد ما أصرح على الملا أنه تمت إقالته، ونبحث عن مدير فني أجنبي، أقول سأعمل له حفلة تكريم؟!".

وزاد: "من ضمن أسباب الخلاف بين رئيس النادي وحمزة الجمل أن الأخير ليس مطيعًا، ولا يقول (حاضر) للرئيس وباقي الأعضاء الذين يفرضون عليه أشياء معينة وهو يرفض، هو من الشخصيات القوية، ويرى أن لا أحد يصح أن يتدخل في عمله، وأي مدير فني محترم وكبير يرفض ذلك".

وواصل: "منذ حوالي ثلاثة أسابيع اختفت أختام النادي لمدة ثلاث أيام وظهرت مرة أخرى، وذلك بعلم مجلس الإدارة، وهذا الحديث على مسئوليتي".

وأكد: "أنا أرفض بيع اللاعبين مثل باهر المحمدي وعبد الرحمن مجدي، وبيع اللاعبين في إدارت محترفة له أصول، لو نريد بيع عبد الرحمن يكون بعد أن نطمئن على الصفقات الجديدة، وممكن يكون ذلك في يناير لو جلبنا صفقات والنادي وضعه مستمر في الدوري، ولدينا ظروف قهرية، نفكر في بيع اللاعبين".

واختتم: "هناك اجتماع مع حمزة الجمل اليوم، وأعتقد أنه سيأتي هو وجهازه، الجماهير في الإسماعيلي دائما يطلبون مني أن أفتعل المشكلات، وأتحمل مسئولية جلب شادي ماهر وسايكو حسن ياسين، على الرغم من أن هؤلاء اللاعبين الجميع كان موافقًا عليهم".