أفادت تقارير صحفية أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وأولمبيك مارسيليا يخالفان قواعد اللعب المالي النظيف.

وبحسب إذاعة "أوندا سيرو" الإسبانية، أبلغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، فريق باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا أنهما خارج اللعب المالي النظيف وسيتم تغريمهما إذا لم يغيرا الوضع.

وأشار إلى أن لديهما 3 سنوات لتصحيح المشكلة تدريجيًا، وسيتم تطبيق العقوبات الاقتصادية (وربما الرياضية) بشكل تدريجي.

وحتى وقت قريب، لم يتعرض باريس سان جيرمان للهجوم باستثناء بعض المحاولات القانونية التي قام بها رئيس رابطة الليجا، خافيير تيباس.

لكن منذ يونيو الماضي، كانت هيئة الرقابة المالية لنادي الاتحاد الأوروبي (ICFC) تراقب النادي الباريسي بسبب عجز كبير وأكثر من 30 مليون يورو المصرح بها على مدى ثلاث سنوات مالية.

وبحسب صحيفة "ليكيب"، أرسل الاتحاد الأوروبي اتفاقية تسوية مرادفة للتهديد بفرض عقوبات مالية ورياضية إذا لم تقم باريس بتصحيح ميزانيتها العمومية في المواسم الثلاثة المقبلة.

ويمكن لباريس سان جيرمان ومارسيليا الطعن في هذا القرار الصادر عن المحكمة الابتدائية CFCB، عند الاستئناف، أمام المحكمة الثانية ثم سيكون أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS).

وسبق وطالبت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "رابطة الليجا"، أمام محكمة باريس الإدارية، بإلغاء عقد كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان.

وخوان برانكو، المحامي الفرنسي في الليجا أفاد أن باريس سان جيرمان لم يحترم المعايير والمؤشرات المنصوص عليها في اللوائح في الدوري الفرنسي وDNCG "المنظمة المسؤولة عن مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا والإشراف عليها"، وكذلك تلك التي تم سنها من قبل يويفا من خلال قواعد اللعب المالي النظيف.

وجاء في شكوى الليجا أن باريس سان جيرمان يقدم ميزانيات مزورة، وميزانيات توقع خيالية عن عمد، ويخلص خوان برانكو إلى أنه كان ينبغي على DNCG أن تلاحظ خرق باريس سان جيرمان لقواعد اللعب النظيف المالي على المستوى الوطني وكذلك الأوروبي.