أشار أرسين فينجر، المدرب الأسطوري السابق لفريق آرسنال، إلى أن فرص كيليان مبابي في كرة القدم ستكون أقل إذا وُلد في إفريقيا.

صرح المدرب الفرنسي الأسطوري المتقاعد والذي يشارك الآن في تطوير كرة القدم تحت مظلة فيفا بهذا، مع الاعتراف بأن كرة القدم الإفريقية تحتاج إلى المساعدة في اكتشاف المواهب وتطويرها.

ووفقًا لـ فينجر، لن يكون كيليان مبابي لاعبًا كبيرًا اليوم إذا كان قد ولد في إفريقيا أو لعب لفريق إفريقي.

قدم اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 23 عامًا موسمًا رائعًا مع باريس سان جيرمان، حيث سجل 29 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة، ووقع مؤخرًا عقدًا جديدًا يكسبه 22 مليون جنيه إسترليني سنويًا.

قبل العقد، كان مبابي مرتبطًا بشدة بالانتقال إلى ريال مدريد، ومع ذلك قرر البقاء في النادي الباريسي، مع العلم أن بعض التقارير أشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نصحه بالبقاء في النادي.

اقرأ أيضًا.. ريال مدريد يفكر في ضم مهاجم مانشستر سيتي بعد فشل صفقة مبابي

من جانبه، كشف أرسين فينجر أن مبابي من أصول إفريقية لكنه لم يتدرب في إفريقيا، وإنه نتيجة لتدربه في أوروبا، فقد تطور ليصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم.

تشير ادعاءاته إلى أن نظام كرة القدم الإفريقي متأخر كثيرًا مقارنة بأوروبا وأجزاء أخرى من العالم المتقدم.

وقال فينجر في تصريحات نشرتها شبكة "إسبن" العالمية: "كيليان مبابي له جذور إفريقية لكنه تدرب في أوروبا، لو كان قد وُلد في الكاميرون، لما أصبح المهاجم الذي هو عليه اليوم، هناك أوروبا وهناك بقية العالم".

واختتم: "إفريقيا بحاجة إلى المساعدة، وإلا فإننا سنفتقد قدرًا كبيرًا من المواهب، هذه دعوة للاستيقاظ لاتحادات كرة القدم الإفريقية لتحسين النظام، لم يتم اكتشاف الكثير من المواهب في إفريقيا بسبب بعض العوامل المقيدة".