أكد إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي ومنتخب السنغال، أن منتخب بلاده شعر بالسرقة أمام منتخب مصر في المباراة التي جمعت الفريقين بالقاهرة في المباراة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.

وخاض منتخب السنغال مباراة أمام منتخب مصر تعرض خلالها لهزيمة بهدف دون رد، وفي مباراة العودة بالسنغال نجحوا في الفوز على حساب الفراعنة والتأهل لكأس العالم.

ميندي أجرى مقابلة مع مجلة "فوت ميركاتو"، وسُئل عن أقوى لحظة مر بها مع منتخب السنغال بصرف النظر عن الفوز في كأس الأمم الأفريقية.

وأجاب ميندي: "أعتقد أنها المباراة الفاصلة في كأس العالم ضد مصر لأن ما حدث يومها، لا يمكن تصوره على الإطلاق، وصلنا في اليوم السابق من مصر، شعرنا بخيبة أمل بعض الشيء لأننا خسرنا 1-0 هناك".

وأضاف: "لم يعمل حكم الفيديو المساعد (تقنية الفار) لذلك شعرنا ببعض السرقة، كنا محبطين للغاية ولكن في محنتنا، كانت هناك سعادة، كانت هناك مباراة عودة".

وتابع ميندي: "وصلنا إلى المطار في الساعة 9 صباحًا لأننا قضينا رحلة ليلية، وربما يوجد ألف شخص هناك، أعاد ذلك شحننا على الفور، نقول لأنفسنا أن شيئًا ضخمًا يحدث لأن هناك الكثير من المؤشرات التي أعطتنا الإقصاء".

وأكمل: "بالإضافة إلى ذلك، تم إقصاء بطل أوروبا للتو (إيطاليا على يد مقدونيا الشمالية) لذلك اعتقد الناس أن البطل الأفريقي سيتم إقصاؤه أيضًا".

اقرأ أيضًا | ميندي: أريد فوز ماني بالكرة الذهبية ودوري الأبطال.. وبنزيما أفضل مهاجم واجهته

واستطرد: "لذلك، هناك في المطار، قلنا لأنفسنا أن البلد كان يعتمد علينا، وأن شيئًا استثنائيًا سيحدث، كنا محظوظين لأن لدينا ملعبًا جديدًا وأن نلعب مباراتنا الأولى هناك".

ميندي أردف: "كانت المباراة الافتتاحية وبمجرد أن فتحوا الأبواب في الساعة 11 صباحًا  كان الملعب ممتلئًا عند الظهر بينما كنا نلعب الساعة 5:30 مساءً!".

وتابع حارس مرمى تشيلسي: "لا بد أننا كنا على مسافة ٢ كيلو متر من الملعب في فندقنا، لكن كان بإمكاننا سماع الناس يغنون على الفور، هناك، اعتقدنا أن شيئًا لا يصدق كان يحدث".

واسترسل: "أتذكر أنه عندما نصل إلى غرفة تبديل الملابس، غالبًا ما يكون هناك لاعبون يقومون باستكشاف الملعب، لكن هناك، لم يذهب البعض لأنه كان صاخبًا جدًا!".

وأكد: "ثم كان الضغط هائلا! لدينا فرصة للتسجيل بعد 4 دقائق ولدي انطباع بأن الملعب سينفجر وللتأهل في الملعب الجديد بعد المباراة الأولى حيث تعرضنا للسرقة قليلاً، تطلب الأمر قوة ذهنية من الجميع لكنها كانت استثنائية".

وأتم ميندي تصريحاته مشددًا: "في المنتخب هذا العام بالنسبة لي، إنها هذه الذكرى، أكثر من نهائي كأس أمم إفريقيا".