تجاهل بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، تسريبات مجلة "دير شبيجل" الألمانية والتي رصدت مخالفات غير قانونية للنادي الإنجليزي.

ونشرت "دير شبيجل"وثائق بها مخالفات مالية كبيرة في مانشستر سيتي خاصة بعقود رعاية متداخل فيها ملاك النادي بشكل غير قانوني.

بالإضافة إلى مخالفات تتعلق بإرغام مانشستر سيتي للاعيبه تحت السن القانوني على التوقيع على عقود غير شرعية.

أكدت المجلة الألمانية كذلك أن الشركة القابضة خلف مانشستر سيتي انتهكت القواعد من خلال دفع الملايين من الرسوم لوكلاء اللاعبين، كما دبرت صفقة سرية مثلثة لتوقيع لاعب دون السن القانونية.

وفي مؤتمر صحفي خاص بمباراة مانشستر سيتي وليفربول المقرر خوضها في البريميرليج يوم الأحد المقبل، سُئل جوارديولا عن مزاعم "دير شبيجل" وتوقيتها، ورد: "السؤال التالي، لا أريد قضاء الوقت في الحديث عن هذا".

اقرأ أيضًا.. جوارديولا يوضح موقفه من الرحيل عن مانشستر سيتي وتدريب البرازيل

كشفت الوثائق أن المدفوعات للنادي تمت الموافقة عليها من قبل مكتب حكومي في أبو ظبي (نظرًا لأن مالك النادي إماراتي)، وفقًا للوثائق الداخلية، من الواضح أن جهاز الشؤون التنفيذية وهو وكالة حكومية في أبو ظبي تركز على توفير التوجيه الاستراتيجي، ويدير الحسابات التابعة لجامعة أبوظبي.

رئيس الوكالة خلدون المبارك، رئيس وزراء أبو ظبي بحكم الأمر الواقع، هو رئيس صندوق الاستثمار الحكومي وهو أيضًا رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي، ويبدو أنه وافق على تدفقات الأموال التي كانت تسيطر عليها الحكومة قبل أن ينتهي بها الأمر في حسابات فريق كرة القدم.

تم إرسال طلبات دفع رسوم الوكيل إلى المستشار العام لجهاز الشؤون التنفيذية، حيث أرسل مانشستر سيتي فاتورة لشركة اتصالات الراعية إلى عمر عوض المدير المالي للوكالة الحكومية.

في مانشستر سيتي، أصبحت الخطوط الفاصلة بين الحكومة الإماراتية ونادي كرة القدم الخاص غير قابلة للتمييز تقريبًا بحسب الوثائق المسربة

وتتمثل تلك الانتهاكات فيما يلي: 

يُزعم أن اللاعبين القاصرين تعرضوا لضغوط لتوقيع عقود مع مانشستر سيتي من خلال المدفوعات النقدية، في انتهاك للقواعد.

يُشتبه في أن رعاة النادي في أبو ظبي قدموا جزءًا فقط من مدفوعاتهم للنادي بأنفسهم، ويبدو أن الغالبية جاءت من الشيخ منصور نفسه.

يُعتقد أن روبرتو مانشيني، الذي يعمل حاليًا كمدرب للمنتخب الإيطالي ولكنه قضى السنوات من 2009 إلى 2013 كمدرب في مانشستر سيتي، قد تلقى جزءًا كبيرًا من أجره سراً عن طريق عقد استشاري وهمي.