كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن انفراجة قوية في موقف النجم المصري محمد صلاح تجاه تجديد عقده مع فريق ليفربول.

ومن المعروف أن العقد الحالي للاعب صاحب الـ29 عامًا في ملعب الأنفيلد سينتهي في صيف 2023.

وحاولت إدارة ليفربول التوصل إلى اتفاق مع محمد صلاح، على مدار الأشهر الماضية، بشأن تجديد عقده ولكن لم يتمكن الطرفان من حسم الأمر بسبب الاختلاف حول الراتب المالي.

وسبق أن ذكرت تقارير صحفية أن محمد صلاح يريد راتبًا أسبوعيًا يتراوح بين 450-500 ألف جنيه إسترليني، للموافقة على تجديد العقد وهو ما رفضه ليفربول.

ولكن صحيفة "ميرور" الإنجليزية ذكرت منذ قليل، أن محمد صلاح يقترب الآن من التوصل إلى اتفاق على عقد جديد سيبقيه في ليفربول حتى نهاية مسيرته.

وأوضحت أن تغييرًا في رأي محمد صلاح، قد عزز آمال مسؤولي النادي في إنهاء الملحمة التي طال أمدها بشأن صفقته الجديدة التي من المقرر أن تمنح مدرب الريدز يورجن كلوب دفعة كبيرة.

بعد أن رفض صلاح الشروط الجديدة التي كان من شأنها أن تجعله يكسب 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، كان مالكو ليفربول يخشون الأسوأ وأنه سيسمح لعقده الحالي بالانتهاء مما يجعله يرحل مجانًا في صيف عام 2023.

كان من شأنه أن يجعله أيضًا هدفًا للعروض من الأندية المهتمة بضمه، مثل باريس سان جيرمان وبرشلونة هذا الصيف.

اقرأ أيضًا.. كلوب يكشف تصرف ماني "الإنساني" تجاه محمد صلاح بعد التأهل لمونديال قطر

لكن صلاح الآن، الذي يقدر المودة التي حظي بها في ميرسيسايد، مستعد للتنازل عن مطالبه الأولية بمضاهاة نجوم مثل نجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو صاحب الـ500 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

وأفادت أن ذلك الأمر قد يعني إضافة عام آخر على العرض الذي حصل عليه محمد صلاح من إدارة ليفربول، والذي كان يتضمن 3 سنوات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعله يلعب بشكل فعال خلال السنوات المتبقية من حياته المهنية مع النادي الذي انضم إليه منذ ما يقرب من خمس سنوات.

لطالما أكد صلاح أنه يستمتع بحياته في ليفربول، لكنه أراد حقيقة أنه يُعرف كواحد من أفضل اللاعبين في العالم براتب يتناسب معه، وهو الآن جاهز لقبول العرض الذي ظل مطروحًا على الطاولة لفترة طويلة من الوقت بعد تغيير رأيه.