تقدم قناة "+ BarçaTV" يوم الجمعة الفيلم الوثائقي "Gerard Piqué، a blau-grana life"، "جيرارد بيكيه، حياة بلوجرانا"، ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية جزءًا من حديث جيرارد بيكيه مدافع برشلونة.

قام بيكيه بجولة في متحف برشلونة لمراجعة مسيرته الطويلة بعد الوصول إلى 600 مباراة كلاعب في الفريق الكتالوني.

يبدأ الفيلم الوثائقي بدخول جيرارد بيكيه متحف نادي برشلونة لكرة القدم حيث تبقى العديد من الألقاب قائلاً: "منذ العام الماضي عندما أحضرنا كأس الملك مع الرئيس وقادة الفريق".

حول 600 مباراة مع برشلونة، أكد بيكيه: "هذا مهم للغاية ويعطي إحساسًا بأنك تتقدم في السن، لكنها مهنة أحلامك، عندما دخلت مدرسة برشلونة كنت سأوقع من أجل حدوث ذلك بنسبة 100٪".

وعلق: "إن تاريخ النادي هو حمضنا النووي وطريقتنا في الوجود وقيمنا، ويظهر ذلك بشكل واضح في هذا المتحف".

بعد شق الطريق لزيارة المتحف، يصل قلب الدفاع إلى غرفة تفاعلية حيث يراجع مسيرته المهنية في برشلونة من خلال الصور.

وأفاد بيكيه: "إنني أتذكر جيدًا لأنه تحقيق الحلم، غادرت في سن 17 ولكن في سن 21 كان لديّ طريق طويل لأقطعه وكانت هذه الخطوة الحاسمة، محاولة الحصول على مسيرة مهنية طويلة ومحاولة الاعتزال في برشلونة".

ومن أول ثلاثية في التاريخ، بخصوص مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، تذكر بيكيه: "لم أشعر أبدًا بالقلق من لعب مباراة كرة قدم، كان ذلك مهمًا لأن مانشستر يونايتد كان فريقي السابق وكنت أعرف العديد من لاعبيه، إذا فزنا في دوري الأبطال كنا سنحقق أول ثلاثية وكان هناك الكثير من الأشياء".

وأكمل: "خرجنا إلى الملعب في حالة اهتزاز شديد بعد الفيديو الذي وضعه بيب جوارديولا لنا، وقفنا على أقدامنا بسرعة وساعدنا هدف إيتو على المضي قدمًا، إذا كان العرض حلمًا، الفوز بدوري أبطال أوروبا كان حلمًا آخر".

فيما يتعلق بنهائي 2011 في ويمبلي ضد مانشستر يونايتد، قال بيكيه: "لقد كانت أفضل مباراة خضتها على الإطلاق، إنها المباراة المثالية في كل هذا الوقت، إذا كان علي اختيار واحدة فستكون تلك المباراة".

وعن عام 2015 أشار بيكيه إلى ثلاثي هجوم برشلونة، ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار، قائلاً: "كان لدينا أفضل ثلاثي هجومي رأيته في التاريخ، لأن لديّ حدس سليم على الأقل، في يناير كانت هناك لحظة مهمة فيما يعرفه الجميع في ملعب أنويتا، منذ ذلك الحين حدث شيء غير متوقع وهو أنه في غضون ستة أشهر لم نخسر أي مباراة، لقد كان دوري الأبطال مع أصعب المنافسين، أبطال أقوى البطولات في أوروبا".

اقرأ أيضًا.. شكوك حول استمرارية أداما تراوري في برشلونة

ثم انتقل بيكيه للحديث عن الهزيمة ضد ليفربول وتوديع دوري الأبطال: "الشيء الذي يريد الجميع أن ينساه ليفربول، لأنه شوه ما تم إنجازه حتى ذلك الحين".

واستطرد بشأن مسيرته في برشلونة: "ليس الأمر متروكًا لي لأقول ما إذا كنت أسطورة في برشلونة، فالجمهور هو من يجب أن يقدر دور كل لاعب، بالنسبة لي كانت هذه الرحلة بأكملها حلما وآمل أن أطيلها لأطول فترة ممكنة، آمل في مواصلة اللعب وإحراز الأهداف وترك الوقت يقرر ما كنت عليه للنادي".

في الجزء الأكثر عاطفية من الفيلم الوثائقي، أرسل إليه العديد من الأقارب رسائل، وشريكته شاكيرا وطفلاهما ميلان وساشا، وتمكن قلب الدفاع من احتواء دموعه بأعجوبة لكنه أظهر وجهاً عاطفيًا وعلّق: "لقد قلت دائمًا أن الأسرة هي مفتاح النجاح وحياة مهنية طويلة وناجحة، تمر بأوقات جيدة وليست جيدة، كما أن وجود أشخاص بجانبك يكونون معك يومًا بعد يوم هو أمر مهم أيضًا".

وانتهى الوثائقي برسالة من كارليس بويول، زميل جيرارد السابق وصديقه العظيم، وأتم: "لقد قلت دائمًا، إنه مثل الأخ، لقد رحب بي بأذرع مفتوحة وكانت العلاقة بيننا وثيقة جدًا، لقد استمتعنا حقًا باللعب معًا، لقد أكملنا بعضنا البعض بشكل جيد للغاية، لقد صنعنا ثنائي دفاعي جيدًا جدًا، لقد تركتنا الرغبة في اللعب معًا لسنوات أكثر".